استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، نيل هوكينز، سفير أستراليا بالقاهرة، لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين في مجالات البترول والغاز والتعدين، وسبل جذب استثمارات الشركات الأسترالية إلى مصر في مشروعات التنقيب عن المعادن واستغلالها في ضوء الإمكانيات والخبرات المتميزة التي تمتلكها هذه الشركات بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأكد «الملا»، خلال اللقاء، استمرار الوزارة في استراتيجيتها لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار الأجنبي في مجال التنقيب عن الثروات المعدنية واستغلالها من المشروع الذى تتبنى تنفيذه حالياً لإعداد استراتيجية متكاملة للثروة المعدنية لتعظيم الاستفادة منها، والعمل على تعظيم القيمة المضافة والعائد من الثروات المعدنية.
وأضاف أن «الوزارة تستهدف تشجيع الاستثمار في إقامة مشروعات تصنيع الثروات المعدنية وتحويلها إلى منتجات نهائية لزيادة القيمة المضافة بما يتوافق مع استراتيجية الاستغلال الاقتصادي الأمثل للثروات المعدنية».
وخلال اللقاء تم استعراض موقف الشركات الاسترالية العاملة في مصر في مجال التنقيب عن الذهب واستخراجه في منجم السكري في منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر.
وأعرب «الملا» عن تطلعه لزيادة حجم استثمارات الشركات الاسترالية في مصر في مجال التعدين، خاصة في مشروعات استغلال الذهب سواء بزيادة استثمارات الشركات القائمة أو انضمام شركات جديدة للعمل في قطاع التعدين المصري.
من جانبه، أوضح السفير الأسترالي أن بلاده تلمس الخطوات الجادة التي تتخذها الدولة المصرية لتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة المناخ الاستثماري.
وأشاد بالنجاحات التي تحققت في مجال البترول والغاز بما يؤهل مصر لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال بما يعود بنتائج إيجابية على الاقتصاد، لافتاً إلى اهتمام شركات التعدين الأسترالية بقطاع التعدين المصري وحرصها على متابعة جهود تطويره والفرص الاستثمارية المتنوعة فيه والمشاركة في المزايدات العالمية التي يتم طرحها، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة الاستثمارات الأسترالية في مصر في هذا المجال الواعد.