شهد اجتماع الجمعية العمومية للعاملين بمؤسسة «أخبار اليوم»، الأربعاء، أجواءً ساخنة، بين مؤيد ومعارض لحل الجمعية، عقب الكشف عن وقائع الفساد التى يحاكم فيها رئيس مجلس إدارة المؤسسة السابق المهندس عهدى فضلى، واتهامه بالتربح وإهدار أموال جهة عمله، وتحقيقه كسباً غير مشروع. وانقسم أعضاء الجمعية العمومية على قرار الحل، وقال المؤيدون إن عدداً من أعضاء الجمعية العمومية تم تعيينهم من قبل فضلى، مما يضر بسمعة الجمعية العمومية بأكملها، فيما قال الرافضون لقرار الحل إن العبرة بما يقدمه أعضاء الجمعية العمومية للعاملين بغض النظر عن عضويتهم بالجمعية، سواء كانت بالتعيين أو بالانتخاب.
وقال صالح الصالحى، عضو الجمعية العمومية، الصحفى بالأخبار لــ«المصرى اليوم» إنه من الأصلح للمؤسسة والعاملين بها حل الجمعية العمومية وإعادة انتخاب أعضائها مرة أخرى، خاصة أن هناك أكثر من 20 عضواً بها عينهم المهندس عهدى فضلى، رئيس مجلس الإدارة السابق قبل بلوغه سن المعاش، وجميعهم كانوا من المقربين له، بل يعتبرون «رجاله» داخل «أخبار اليوم».
من جهة أخرى، رفض عدد من الأعضاء اقتراح حل الجمعية العمومية، لأنه لن يكون فى صالح المؤسسة، خاصة أن هناك العديد من العقبات تواجه الإدارة فى الوقت الحالى، تحتاج إلى توحيد الصف، وليس انتخابات جديدة.