سفير بلجيكا: تعاملنا مع الإسلاميين مشروط بالديمقراطية

كتب: داليا عثمان الخميس 01-12-2011 12:37

أشاد رئيس وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، مارك فرانكو، بإقبال المصريين على التصويت في انتخابات المرحلة الأولى، وتوجههم لصناديق الاقتراع للتحكم في مستقبلهم وبناء برلمان يعبر عن الشعب المصري، وقال إن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله.


وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «تابعنا سير المرحلة الأولى للانتخابات المصرية باهتمام شديد، باعتبارها مرحلة حيوية وخطوة أساسية على طريق التحول نحو الديمقراطية، وفوجئنا بالمشاركة الفعالة للشعب المصري للتعبير عن إرادتهم في رسم مستقبلهم».


من ناحية أخرى، أكد السفير البريطاني بالقاهرة، جيمس وات، أهمية الانتخابات البرلمانية في رسم عملية التحول الديمقراطي المصري، مشيراً إلى أن عددا من أعضاء السفارة قام بمتابعة الانتخابات بالمرور على بعض اللجان، وشاهدوا أن المواطنين المصريين أدلوا بأصواتهم بسلام، وقال: «رغم أن الانتخابات في بدايتها لكنها أثارت إعجابنا، وعلى مصر أن تفخر بهذ المشهد الذي أثار انتباه العالم».


في سياق متصل، أشاد السفير البلجيكي في مصر، برونو نيفي، بالانتخابات البرلمانية المصرية، وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن المرحلة الأولى عبرت عن الحياة الديمقراطية، معرباً عن سعادته بالتنظيم داخل اللجان، والإقبال الكبير للمصريين على التصويت، وقال إن هذه الانتخابات مختلفة تماما عن الانتخابات البرلمانية السابقة التي لم تكن ديمقراطية.


وأوضح نيفي أنه سيتعامل مع كل الأحزاب التي تحقق الحياة الديمقراطية في مصر، بما فيها الأحزاب الإسلامية، بشرط تواجد الديمقراطية الحقيقية، وقال: «نحن دولة أجنبية لا نحدد اختيار الشعب لمن يمثله في البرلمان، لكننا نتمنى أن تتحقق الديمقراطية التي طالب بها الشعب المصري في ثورته العظيمة».


وحول العلاقات المصرية - البلجيكية قال نيفي إن العلاقات مع مصر قوية، وسوف تنمو في المستقبل كلما تحققت الديمقراطية، وأشار إلى أن الثورة المصرية أبهرت الشعب البلجيكي الذي يتطلع إلى أن تتحول مصر إلى الديمقراطية.