قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن «الثروة البشرية هي ثروة مصر الأساسية، وإذا أحسنا استثمارها فيمكننا الحديث عن تقدم البلد، فمصر لا تحتمل شهادات دون مهارة أكثر من الموجود حاليا».
جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقيات تعاون بين الوزارة وشركات القطاع الخاص المصرية العالمية للنهوض بالتعليم الفني، مساء الأحد، بحضور كل من المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، واللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ودكتور محمد معيط، نائب وزير المالية، ومحمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر.
وأضاف الوزير أن «مصر لن تستطيع منافسة الدول الصناعية دون تطوير مهارة خريجي التعليم الفني، ونهدف إلى أن يتمكن العامل المصري من العمل في ألمانيا واليابان»، معربا عن أسفه لهرولة الأهالي نحو الدروس الخصوصية، وهرولة بعض الطلاب «نحو الغش»، معلنًا أن «الدولة ستغير معايير الجودة والتقييم في الثانوية العامة والتعليم الفني».
وتابع أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي حينما تحدث عن بناء الإنسان كان يقصد تكاتف الجميع لإنقاذ أبنائنا مما فعلناه بهم في نظام التعليم القائم»، موضحًا أنه «سيؤلف كتابًا عقب خروجه من الوزارة بعنوان (نص درجة يا معالي الوزير)، وهو ملخص استغاثة تلقاها من طالب يهرول نحو الدرجات على حساب جودة التعليم ومخرجاته».
ودعا الوزير الأهالي «لإعادة النظر في الاهتمام بالدرجات على حساب تعليم الابن بشكل حقيقي، ويتمتع بمهارة تمكنه من دخول سوق العمل عقب تخرجه مباشرة، ونسعى للتنسيق مع شريك أجنبي يضمن جودة مهارة الطالب، كما يضمن حصوله على فرصة عمل داخل وخارج مصر».