منتخب إسبانيا: مباراة تونس لم تكن ودية بل مواجهة في المونديال

كتب: إفي الأحد 10-06-2018 12:03

أبرز الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، المجهود الذي بذله لاعبوه من أجل الفوز على تونس بهدف نظيف خلال المباراة التي وصفها بـ«المونديالية» وليست ودية، على الرغم من اعترافه بارتكابهم العديد من الأخطاء التي يجب تصحيحها، واستخلص منها نقاط إيجابية كثيرة.

وصرح لوبيتيجي خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: «بالتأكيد المباراة كانت صعبة للغاية، لم نتمكن من فرض النسق الذي نريده خلال الشوط الأول، وفقدنا الكرات كثيرا، لقد كانت مباراة في المونديال، بمستوى متقارب للغاية، ولكن الصعوبة جاءت من منافس قوي للغاية يقدم مستويات كبيرة وتعادل أمام البرتغال، ولم يخسروا خلال 9 مباريات».

وأضاف: «الأفضل في اللقاء هو أن النسق العالي التي أجبرتنا تونس على اللعب به، سيجعلنا نعتاد على هذا الأمر، وتمكنا في النهاية من الفوز وسط هذه الصعوبات».

وتابع: «لقد خلقنا التوازن المطلوب في عدد الدقائق بين جميع اللاعبين حتى نصل في أفضل حالة، لقد كانت هناك صعوبات ولكن الفريق أعلن عن جاهزيته لتخطيها».

و ما زال مركز المهاجم الصريح حائرا بين رودريجو مورينو، الذي بدأ كأساسي، وبين دييجو كوستا الذي صنع تمريرة الهدف لياجو أسباس.

وقال مدرب بورتو البرتغالي سابقا: «كنا نرغب منح اللاعبين الثلاثة دقائق للمشاركة، لقد بدأ دييجو واسباس معا في اللقاء الأخير، ثم دخل مورينو فيما بعد، واليوم حدث العكس، كنا نريد منح الجميع دقائق لكي يصلوا في أفضل حالة».

وأردف: «اللعب بمهاجمين كان أحد الحلول التي لجئنا لها في النهاية، عندما لعبنا بثلاثة مدافعين في الخلف، وهو أحد الحلول التي قد نلجأ إليها في حالة أي صعوبات قد نواجهها في مباريات المونديال».

وتعد المباراة هي البروفة الأخيرة للمنتخبين، حيث سيبدأ «الماتادور» مسيرته، ضمن المجموعة الثانية، أمام البرتغال يوم الجمعة المقبل، ثم بعدها بخمسة أيام أمام إيران، فيما سيختتم الدور الأول بمواجهة «أسود الأطلسي» المغربي، يوم 25 من الشهر الجاري.

أما «نسور قرطاج»، فواصلوا تصدير الانطباع الجيد لجماهيرهم، على الرغم من الخسارة الأولى لهم في المباريات الودية (فوزين وتعادلين)، قبل ضربة البداية، في المجموعة السابعة، الصعبة أمام إنجلترا، يوم 18 الجاري، ثم أمام «الشياطين الحمر» بلجيكا بعدها بخمسة أيام، وأخيرا أمام بنما يوم 28 يونيو.