الأمم المتحدة تبحث الأوضاع فى غزة وإدانة إسرائيل بـ«اجتماع طارئ » الأربعاء

كتب: سوزان عاطف الأحد 10-06-2018 03:41

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعا طارئا، الأربعاء المقبل، بشأن الأوضاع فى غزة، وفقا لما أعلنه رئيس الجمعية، ميروسلاف لاجاك، فى رسالة إلى الدول الأعضاء الـ193، وبناء على طلب الدول العربية.

وتجرى الجمعية، خلال الجلسة، تصويتا على مشروع قرار يدين إسرائيل، على غرار مشروع القرار الذى أجهضته الولايات المتحدة قبل أسبوع فى مجلس الأمن.

وعلى صعيد المواجهات فى فلسطين، أصيب طفل فلسطينى بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى قدمه، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة بيت أمر، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، كما داهمت قوات الاحتلال منطقتى البقعة وصافا، واقتحم عشرات الجنود، برفقة الكلاب البوليسية، منازل لمواطنين وحطموا الأبواب الداخلية وأجزاء الأرضيات والأثاث.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، وبلدات نوبا، وخاراس، وفتشت منازل المواطنين فى بلدة بيت كاحل، كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين قبالة سواحل غرب مدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن زوارق الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص بشكل متفرق ومتقطع صوب مراكب الصيادين بمسافة لا تتعدى 4 أميال بحرية فى بحر غزة، وتحديدا قبالة منطقة السودانية، ولم يبلغ عن إصابات فى صفوف الصيادين.

وتتعرض قوارب الصيادين بشكل شبه يومى لمضايقات من الزوارق المنتشرة على طول سواحل القطاع، وينجم عنها إصابات بصفوف الصيادين، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بقواربهم، ويأتى الاستهداف ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذى أبرم فى 26 أغسطس 2014، ومن ضمن شروطه زيادة مسافة الصيد لـ6 أميال ثم إلى 12 ميلا.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قادة الاحتلال الإسرائيلى يصرون على محاولة تسويق حزمة من الأكاذيب والمواقف التضليلية للرأى العام العالمى، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على إنكار الوجود الفلسطينى والقتل تارة، وللتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل المشاركين فى مسيرات العودة الكبرى تارة أخرى.

وأضافت فى بيان أن قادة الاحتلال تفاخروا بأوامر الإعدام والقتل التى أعطوها للقناصة المنتشرين على حدود قطاع غزة، إذ قتلوا أكثر من 150 شهيدا فلسطينيا، وجرحوا أكثر من 4000 مشارك أعزل فى مسيرات العودة الكبرى.