أبرز جوزلين لوبيتيجي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أهمية المباراة التحضيرية الأخيرة لمونديال روسيا، اليوم السبت أمام تونس، في الوقت الذي أكد فيه أنها ستجبرهم على التقدم خطوة نحو تطوير مستواهم.
وأثنى مدرب إسبانيا، على «نسور قرطاج» نظرا للتشابه الكبير في أسلوب لعبه مع أحد منافسيهم في المونديال وهو المنتخب المغربي.
وقال لوبيتيجي خلال مؤتمر صحفي بمدينة كراسنودار الروسية: «اختيار تونس لم يكن مصادفة، فلديهم نسق المباريات، وخاضوا تسع مباريات دون أن يتعرضوا لخسارة، وهو فريق يقدم جوانب ممتعة ستجبرنا على تقديم خطوة أخرى لتطوير مستوانا».
وأضاف: «أداء تونس يشبه كثيرا منتخب المغرب، وهو أكثر على المستوى التكتيكي، مثل سويسرا التي تشبه منتخب البرتغال في طريقه لعبه على الرغم من اختلاف اللاعبين، تونس تقدم مباريات قوية مؤخرا، ولعبت وديات أكثر من أي منتخب آخر، وستجبرنا على بذل مجهودا كبيرا على ملعب رائع».
ويرغب لوبيتيجي في أن تكون التغييرات كافية لمنح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة: «للأسف أمامنا ستة تغييرات فقط، وكنت أغرب في أن تكون أكثر».
وحول مشوار المونديال، الذي سيبدأ الأسبوع المقبل أمام البرتغال، أعطى لوبيتيجي نفس الأهمية بالنسبة للمباريات الثلاث في المجموعة.
وأوضح: «لا أفهم معنى المباريات الفخ، إنه وصف لا أحبه، هناك مباريات وجميعها صعبة في المونديال، كل مباراة لها أهميتها، وسنخوضها جميعا بنفس الهدف، الطريقة الوحيدة هي الوصول للمونديال بأفضل استعداد في كل دقيقة».
من جانبه، أعرب تياجو ألكانتارا، لاعب وسط إسبانيا، عن نهم الفريق قبل بداية المونديال، ولم يخف رغبته الشخصية في أن تكون بداية مشوار المونديال غدا أمام البرتغال، بدلا من خوض مباراة ودية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي: «الرغبة في خوض أول مباراة في البطولة كبيرة للغاية، الجميع يرغب في أن تكون المباراة الأولى في المجموعات غدا، وأن يبدأ المونديال، ولكن في نفس الوقت نريد قضاء الأوقات التي تسبق البطولة لكي نصل في أفضل حالة، الجميع جاهز للمباراة الأولى».
وتابع: «أنا مستعد لسابق مشاركتي مع فريقي بايرن ميونخ، مركز خط الوسط هام للغاية داخل المنتخب، ليس فقط لأن سرجيو بوسكيتس يلعب فيه، حيث يعلم الجميع قيمته وإمكانياته، ولكن أيضا بسبب النظام الذي يفرضه داخل الملعب. أحب هذا المركز، حاولت تقديم أفضل ما لدي، وإذا شاركت فيه، سألعب بنفس الحماس الذي أؤدي به في مراكز أخرى».
وأقر تياجو، الذي يخوض المونديال الأول في مسيرته، بأنه لم يحتاج إلى نصائح من شخص سبق له التتويج بهذا اللقب وهو والده، مازينيو، الذي فاز باللقب مع البرازيل في 1994 بالولايات المتحدة.