شارك العشرات من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات السياسية، مساء الأربعاء، في حفل تأبين الكاتب الصحفي عادل القاضي، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، بنقابة الصحفيين.
وقدم مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، خلال حفل التأبين اقتراحاً بتخصيص جائزة تحمل اسم القاضي «تكريماً لما جسده من مبادىء وقيم وضمير مهني طوال عمله في مهنة الصحافة».
وقال محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن الحزن أقوى من الكلمات التى تقال عن القاضى، الذى كان «نموذجاً للأخلاق في عصر غابت فيه بفعل الاستبداد السياسى الذى سحقها في مصر لسنوات».
وأضاف عبد القدوس أن القاضي كان بين أفراد «جيل مهاجر لم يجد لنفسه مكاناً في مصر».
وقال مجدي الجلاد: «لم أكن أتوقع أو أتمنى أن أجلس اليوم بينكم للتحدث في حفل تأبين يكون صاحبه عادل القاضي، وكنت أتمنى أن يكون هو مكاني، فقد عاشرته نحو 20 عاماً كاملة، وتعلمت منه الكثير على الجانبين الأخلاقي والمهني».
ونوه إلى أن قيمة الجائزة ستكون من حسابه الشخصى، وسيقدم شيكاً بقيمة 50 ألف جنيه لتمويلها، على أن تمنح سنوياً بقيمة 5 آلاف جنيه للصحفي الذى سجل مواقف مشرفة وأخلاقية في مهنة الصحافة وتمنحها نقابة الصحفيين ضمن جوائزها السنوية.
وأكد صلاح عبد المقصود، وكيل النقابة، قبول مقترح الجلاد بتخصيص جائزة تحمل اسم فقيد الصحافة عادل القاضي، تمنح سنوياً للأخلاق المهنية والصحفية، مشيراً إلى أن نقابة الصحفيين تفتح الباب أمام أي مباردات أخرى.
وقال عبد المقصود: «القاضي كان نموذجاً للصحفي الأخلاقي والمهني، وعمل في الكثير من المواقع القيادية في عدة صحف منها المصري اليوم، وموقع أون إسلام، وجريدة الوفد، ورئيس الديسك المركزي في جريدة الاتحاد الأمارتية وغيرها»، مشيراً إلى أن اسمه «سيبقى حياً بين زملائه بأخلاقه وأعماله الحميدة»، وقدم عزاء نقابة الصحفيين لأسرة الراحل وزوجته وأولاده.
وشهد الحفل الكثير من مشاهد البكاء خاصة زوجة الراحل وأولاده، وعرض صحفيو الوفد فيلماً تسجيلياً مدته 9 دقائق عن الفقيد.
وقال عادل صبري، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، إن زملاء القاضي وتلاميذه دشنوا جائزة منذ 4 أيام تمنح للأخلاق الصحفية وشكلوا لجنة لجمع التبرعات لهذة الجائزة وستوزع بالاتفاق مع نقابة الصحفيين.