المتابعون من السفارة المصرية بالكويت: رفضوا إشراكنا فى مراقبة تسلم المظاريف

كتب: اخبار الأربعاء 30-11-2011 18:14

وجهت لجنة مراقبة عملية فرز الأصوات فى السفارة المصرية بالكويت، المكونة من عدد من المواطنين، انتقادات حادة للطريقة التى تم بها فرز أصوات الناخبين المصريين، مؤكدين أنهم كانوا بمثابة المتفرج فقط، ولم يسمح لهم بالاطلاع على أى معلومات أو معرفة الكيفية التى يتم بها الفرز.

وكشفت المجموعة فى بيان أصدرته الأربعاء، أن جميع من شاركوا فى المراقبة هم من زوجات دبلوماسيى وموظفى السفارة، وكذلك مدرسي المدرسة المصرية بالكويت فى عملية الفرز، بالمخالفة للقانون.

وقال حسن شريت، أحد من شاركوا فى المراقبة، لـ«المصرى اليوم»: «إن ما حدث أمر غير طبيعى، لأنه لا توجد أى ضمانات، خاصة أن السفارة رفضت إبلاغنا بعدد الصناديق ووضعتها فى غرفة منعزلة، وكنا نفاجأ كل فترة بعدد منها لفرزها».

وأضاف «شريت» أن السفارة رفضت تسليمهم كشوفاً بعدد من أدلوا بأصواتهم وجعلت منهم مجرد «مشاهدين»، لافتاً إلى أنهم شاهدوا أحد الصناديق وقد وضعت الأظرف بداخله بطريقة وصفها بأنها من الصعب أن تتم والصندوق مغلق، وأوضح أنه قد تكون المظاريف صحيحة، لكنها حتماً وضعت بشكل يخالف الطريقة القانونية، مشيراً إلى أنهم لا يقصدون من وراء ذلك تشويه التجربة أو التقليل من جهد السفارة، لكنهم يبغون توضيح الأمور لاستدراك ذلك فى المرحلتين المتبقيتين.