مشروع لحماية المقابر: «سميرة موسى» من الباعة.. و«اليهود» من القمامة

كتب: فتحية الدخاخني الأربعاء 04-05-2011 20:29

الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بدأ منذ أشهر مشروعاً لدراسة مقابر القاهرة الخديوية، بهدف وضع حدود واشتراطات لهذه المناطق لاعتمادها من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية حتى تتم حمايتها والحفاظ عليها.

وأكدت الدكتورة سهير حواس، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أنه يتم العمل حالياً بمشروع مناطق الجبانات وحمايتها، كمناطق خاصة، وتحديد الاشتراطات التى يجب وضعها لحماية هذه الأماكن بالقاهرة، وتحديد المقابر ذات القيمة المتميزة طبقاً للقانون 144 لسنة 2006، والمقابر المسجلة كأثر طبقاً لمعايير القانون 117 لسنة 1983، فى محاولة لوضع حدود واشتراطات لحماية مناطق الجبانات ذات القيمة المتميزة بالقاهرة من مخاطر الإزالة.

وأضافت: المشروع يتم على ثلاث مراحل وهى: مرحلة المسح الاستكشافى، التى تم من خلالها تحديد 13 منطقة وتصويرها وجمع المعلومات عنها، والمرحلة الثانية: هى تصنيف وتوثيق المبانى والجبانات المتميزة بمحافظة القاهرة، عن طريق قاعدة بيانات تصنف المقابر حسب القيمة المتميزة معمارياً، أو كونها تخص شخصيات مهمة أو ذات قيمة أثرية ومسجلة كأثر، أو ذات قيمة أثرية وغير مسجلة طبقاً للقانون 144 لسنة 2006، وأشارت المسؤولة بجهاز التنسيق الحضارى إلى أنه تم وضع نماذج لثلاث مناطق وهى: جبانات الإمام الشافعى وجبانات مقابر المماليك وجبانات عين الصيرة، موضحة أن المرحلة الثالثة تتعلق بإعداد كتاب مصور به كل ما تم جمعه من تفاصيل، لإعداد معرض للمشروع يتضمن المادة العلمية المتوفرة لدى الجهاز.

وقالت «سهير» إنه تم اكتشاف العديد من التعديات بمنطقة الدراسة تتمثل فى الباعة الجائلين على مقبرة «سميرة موسى»، عالمة الذرة، وانتشار القمامة فى مقابر اليهود.