عقد السفير أحمد حسن عبدالاه، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية،الاربعاء ندوة عمل فى الوزارة مع مجموعة من رؤساء الأقسام الرياضية فى الصحف المصرية وبحضور أيمن أبوعايد، رئيس رابطة النقاد الرياضيين، لمناقشة قضية مشاركات الفرق والبعثات الرياضية المصرية فى الخارج وكيفية تلافى المشكلات والصعوبات التى تواجه الرياضيين والصحفيين فى تغطية الأحداث فى دول العالم، خاصة فى ظل زيادة الأعباء الملقاة على السفارات المصرية بعد زيادة عدد البعثات والمشاركات فى مختلف الفرق الرياضية على الصعيد الدولى فى السنوات الماضية، فعلى سبيل المثال سافرت 6 فرق رياضية مصرية لجنوب أفريقيا فقط على مدى مارس وأبريل الماضيين فقط.
وقال السفير عبداللاه، فى بداية الندوة، إن سقف التطلعات لدى الفرق المصرية التى تلعب فى الخارج يرتفع من آن لآخر وقد تطلب هذه البعثات سواء الرياضية أو الإعلامية من السفارات طلبات كثيرة تفوق قدراتها، وفى ظل مبدأ المصارحة الذى تعيشه مصر منذ أحداث 25 يناير، يجب أن نوضح دور السفارات لأن المسؤولية فى هذه البعثات تتقاسمها 3 جهات: الخارجية المصرية والمجلس القومى للرياضة والصحافة والإعلام ويجب التنسيق الكامل بينها لتفادى كل المشكلات مستقبلاً ومعرفة أن دور السفارة هو المعاونة والتسهيل دون أى ابتزاز من مسؤولى الفرق أو الإعلاميين، مشيراً إلى أن بعض الصحفيين يعاملون رجال السفارات بعجرفة وتعال. وتحدث محمد عبدالوهاب، مسؤول المجلس القومى للعلاقات الخارجية، عن دور المجلس القومى وضرورة إبلاغ المؤسسات الصحفية للمجلس قبل سفر أى من مندوبيها للتنسيق مع الخارجية خاصة على صعيد الأندية، مشيراً إلى أن المجلس يتعامل مع الاتحادات فقط وألمح هنا إلى أن كل الاتحادات تنسق مع المجلس بشكل كامل إلا اتحاد الكرة، وقال «عبدالوهاب» إن المجلس يسير فى أى بعثة وفقاً لثلاثة محاور رئيسية، هى دعوة رسمية وقرار سفر وزارى ومواعيد طيران محددة.