مونديال روسيا 2018.. لوبيتيجي: أسعى للذهاب «إلى أبعد حد» مع إسبانيا (حوار)

كتب: أ.ف.ب السبت 02-06-2018 13:03

رفض مدرب منتخب إسبانيا خولين لوبيتيجي الإفصاح عن الهدف الفعلي لمنتخب بلاده في كأس العالم في كرة القدم التي تنطلق في روسيا منتصف يونيو، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه يأمل في الذهاب «الى أبعد حد» مع أبطال العالم 2010.

وفي ما يأتي نص حوار أجرته وكالة الأنباء الفرنسية مع مدرب «لا روخا»:

- سؤال: لم تخسر إسبانيا في 18 مباراة منذ توليك الاشراف على المنتخب (يوليو 2016). هل هي مرشحة لإحراز اللقب العالمي؟

لوبيتيجي: «هذا النوع من التصنيفات من اختصاصكم وليس من اختصاصنا. من ناحيتنا، لدينا شعور بأننا خبرنا مشوارا رائعا في العامين الماضيين. لقد كبرنا كثيرا كفريق ونريد خوض غمار هذا الموعد بكثير من التركيز، الطموح والتواضع الكبير، وبالتالي سنرى ماذا سيحصل. الفوز باللقب يتم باللعب والفوز على أرضية الملعب وليس من خلال التصنيفات. لكل منتخب حظوظه. نحن لدينا الفرصة لكي نظهر بأننا قادرون على ذلك. لدينا ثقة بفريقنا وسنحاول الذهاب إلى أبعد حد ممكن».

- س: ما هو هدفكم الملموس خلال هذا المونديال؟

لوبيتيجي: «لا نضع أهدافا على المدى البعيد، نصب تركيزنا على ما يتعين علينا القيام به لكي نبدأ (المونديال) بأفضل طريقة ممكنة. يتعين علينا تدريب المنتخب وإعداده لكي نصل إلى هدفنا. هذه هي الأهداف التي يضعها المدرب. ثم سنرى ما هي قدرتنا على القيام به خلال المونديال. أنا أرفض الدخول في متاهات التكهنات والحسابات لان ذلك لا ينفع بشيء في عالم كرة القدم. كل تركيزنا على استعداداتنا وسنحاول الفوز بكل مبارياتنا».

- س: هل يمكن ان تكون كأس العالم هذه تتويجا لمسيرة جيل ذهبي والحديث هنا يتعلق بلاعبين أمثال انييستا، سيلفا، راموس، بيكيه...

لوبيتيجي: «بطبيعة الحال، يستطيعون ان يقدموا لنا الكثير. لو لم تكن الحال كذلك، لما كانوا يلعبون بهذا المستوى مع أنديتهم ومعنا. لاعبون من أجيال سابقة إلى جانب خلطة من لاعبين أصغر سنا من اجيال جديدة هو أمر سيمنحنا الفرصة لتشكيل منتخب يملك القدرة على المنافسة ويجسد ما نريد تقدمته من الناحية الكروية».

- س: في هذا الاطار، كيف تديرون نقل الشعلة بين الجيلين؟

لوبيتيجي: «عاشت كرة القدم الإسبانية حقبة رائعة، تاريخية أعوام 2008، 2010 و2012 (التتويج بكأس أوروبا مرتين وكأس العالم). بعدها، لم ينجح لا روخا في البقاء في القمة، وهذا طبيعي لأنه من المستحيل الفوز دائمًا. اليوم، نحاول وضع منتخب جيد ومساعدته على النمو وأن يكون قادرًا على الفوز في كل مباراة».

- س: ما هو الأثر الذي تحب أن تتركه في عالم كرة القدم؟ وما هي الصورة التي تريد أن يتذكرها العالم عنك؟

لوبيتيجي: «هذا أمر لم أفكر به كثيرًا، نحاول أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، تحسين مستوى الفريق على كل المستويات، الفردي، الجماعي... ثمة الكثير من الأمور التي يعمل عليها المدربون لنقوم بتطوير عملنا ومهنتنا. لكننا لا ننظر إلى الطريقة التي يمكن للناس ان تتذكرنا بها».

- س: إلى جانب إسبانيا، غالبا ما يتم ذكر اسماء البرازيل، المانيا أو البرتغال من بين المنتخبات المرشحة. هل تعتقد بان فرنسا جزءا من هذه الترشيحات؟

لوبيتيجي: «تحظى فرنسا بمنتخب رائع وهي تعول على لاعبين ومدرب (ديدييه ديشان) يملكون خبرة في هذا النوع من البطولات. هذا عامل في غاية الاهمية لتحقيق أمور كثيرة. اذا اخذنا كل مركز على حدة، نجد بان هناك العديد من اللاعبين الفرنسيين الذين يملكون قدرات فنية وجسدية مع معرفة كبيرة باللعبة. يلعب اللاعبون الفرنسيون في أبرز البطولات العالمية ولمدربهم خبرة كبيرة على الصعيد الدولي. لا شك بأن المنتخب الفرنسي سيهابه أي منافس آخر».