أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن إطلاق مسابقة وزارة الأوقاف للأصوات الحسنة في القرآن الكريم والابتهالات الدينية، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق بين وزارة الأوقاف المصرية واتحاد الإذاعة والتليفزيون وإذاعة القرآن الكريم في إجراء هذه المسابقة لتقديم أفضل العناصر الفائزة فيها للاعتماد- قراء أو مبتهلين- باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وسوف يتم الإعلان لاحقا على موقع الوزارة عن آلية التسجيل والمشاركة في المسابقة.
وأكد وزير الأوقاف، خلال كلمته التي ألقاها بملتقى الفكر الإسلامي الذي تقيمه وزارة الأوقاف المصرية بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، أنه تم اختيار الأئمة الجدد بعناية فائقة، وأنه يتم تسليمهم العمل في أسرع وقت، مشيرا إلى أنه تم الدفع بما يزيد على 180 قيادة من القيادات الوسطى والإشرافية في ضوء ضخ دماء جديدة في العمل القيادي بالأوقاف.
وأوضح الوزير أن جميع العاملين بالأوقاف هم خدام لبيوت الله (عز وجل)، فيجب أن يتسابق الجميع مع الزمن لخدمة المساجد والدعوة، مناشدًا إياهم بالتفاني في العمل إلى أقصى درجة ممكنة، فالوظيفة أمانة، وهذه الأمانة سيحاسب عليها الجميع، مؤكدًا أن العاملين بالأوقاف أصحاب رسالة، فيجب أن يكونوا مؤمنين بها، مؤكدا أن ما يبذل وما يقدم من عمل هو جهد مشكور من أبناء الأوقاف، مطالبًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء.
من جانبه أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، خلال كلمته في الملتقى، أن خطاب وزير الأوقاف التجديدي المتجدد يؤكد أن الفكر الديني لم يقف عند القرن الرابع الهجري، مضيفا: «أسعدني ما ذكره وزير الأوقاف بحديثه التنويري عن إتقان العمل، واجتهاد كل شخص أن يُرضي الله (عز وجل) من خلال إتقانه لعمله والوفاء بحق الأمانة التي يتحملها في مجال عمله».
وأشاد أبوشقة بخطاب الوزير في التأكيد على الإيمان بالتنوع الديني والفكري والثقافي والإيمان بالتعدد والروح المتسامحة التي تتبناها وزارة الأوقاف المصرية في خطابها المستنير.
وفي ختام كلمته قال أبوشقة: «يطيب لي أن أؤكد أن وزير الأوقاف فخر لنا جميعا، ويطيب لي أن ألقبه بفقيه تجديد الخطاب الديني، وأشهد أنه من أعظم وزراء الأوقاف».