قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن توقيع عقود شراكة مع شركة «كلاريفيت أناليتكس»، لإطلاق أول فهرس للاستشهادات المرجعية باللغة العربية، يمكن العالم من الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي تتم، وأن يكون هناك شراكة حقيقية، والتحول إلى اقتصاد المعرفة.
وأوضح الوزير خلال فعاليات توقيع العقود، الاثنين، أن توقيع عقود فهرس يرفع تصنيف الجامعات عالميًا.
وفهرس الاستشهادات المرجعية الجديد يقدم واجهة باللغة العربية لشبكة العلوم، ما يوفر الوصول للمعلومات من الدوريات المنشورة باللغة العربية، وبالتالي سيجعل الوصول إلى المحتوى العلمي باللغة العربية أكثر سهولة ويربطه بأكثر من 1.4 مليار من الاستشهادات المرجعية على مستوى العالم.
من جانبه قال الدكتور على الشواش، مدير مشروع الفهرس العربي للاستشهادات المرجعية، إن الفهرس كان حلمًا وتحقق الآن، موضحًا أنه كانت عدة محاولات لإطلاقه خلال الفترات الماضية ولكنها فشلت ولكن الآن الحلم أصبح حقيقة بسبب بنك المعرفة.
وأضاف خلال توقيع عقود إطلاق المشروع أن الفهرس سوف يرتقى بالجامعات وهناك دوريات كبيرة سوف تقدم والفهرس سوق يقدم خدمات كبيرة خاصة في مجال الدوريات العلمية وأيضًا الرقى بالإنتاج الفكري العربي حيث يتم ترجمة الملخصات الفكرية إلى اللغة الإنجليزية وتتاح لجميع دول العالم مثل بقية الدول التي توفر محتوى علمي.
وأوضح أن المشروع سوف يرتقي بجودة النشر في العالم العربي حيث يتطلب تقنيات وجودة عالية سوف تلتزم الدوريات العلمية بها وتنافس الدوريات الأجنبية، مؤكدًا أن المشروع سوف يستطيع من خلاله التعرف على الباحثين المتميزين في تخصصاتهم، كما أن الكثير من الجامعات تسعى إلى الحصول على التصنيف العالمي من خلال النشر ومشروع الفهرسة سوف يساعد الجامعات في هذا الأمر.
ولفت إلى أن بنك المعرفة المصري من إنجاز إلى إنجاز واليوم نشهد إطلاق مشروع الفهرس للاستشهادات المرجعية، ويمكّن من دخول آلاف المرجعيات العربية إلى هذا المشروع.
وحضر اللقاء الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وايناس عبدالدايم وزير الثقافة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، على رأسهم النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان، وأسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، والعميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة السابق، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، وعدد من أساتذة الجامعات وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين والصحفيين.