خرج الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» من المستشفى الذى كان يعالج فيه، أمس، بعد أن ظل فيه لمدة 8أيام للعلاج من التهاب رئوى، ما أثار تكهنات حول مستقبله وخلافته.
وقال «أبومازن»، 82 عاما، للصحفيين فى ردهة المستشفى بمدينة رام الله فى الضفة الغربية المحتلة: «شكرا لله تعالى على أن خرجت من المستشفى بصحة تامة وأعود لعملى اعتبارا من الغد»، وأكد أنه غادر بصحة تامة، وسيعود إلى ممارسة عمله اعتبارا من اليوم، وأشاد بالجهود التى بذلها المستشفى الاستشارى وإدارته الحكيمة وأطباؤه وممرضوه، مؤكدا أنه يعد نموذجا للمستشفيات الفلسطينية، ما يؤكد أن صحة شعب فلسطين بأيد أمينة. ووجه التحية والتقدير لكافة أماكن تواجد الشعب، مؤكدا أنه سيواصل العمل من أجل تحقيق الهدف المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، شاكرا الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء، الذين اطمأنوا على صحته.
وكان «أبومازن» دخل فى 20 مايو «المستشفى الاستشارى العربى» قرب رام الله فى الضفة الغربية المحتلة، وأعلن الأطباء أنه خضع لفحص فى الأذن الوسطى، بعدما كان خضع لعملية جراحية قبل ذلك بأيام، غير أنه بعد يومين أعلن الأطباء أن «أبومازن» دخل المستشفى بسبب التهاب رئوى أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وأنه يعالج بالمضادات الحيوية.
ومن جهة أخرى أعلنت الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرات العودة» أنها ستسير، اليوم، أول رحلة بحرية من قطاع غزة بهدف «كسر الحصار» الإسرائيلى المفروض على غزة منذ أكثر من 10سنوات، فى أول مبادرة من نوعها من قبل الفلسطينيين. وقال الناشط الحقوقى عضو الهيئة، صلاح عبدالعاطى: «نعلن عن انطلاق أول رحلة بحرية من قطاع غزة نحو العالم عند الساعة 11:00 صباح اليوم، وأوضح أن السفينة ستقل «مجموعة من المرضى والطلبة والخريجين العاطلين عن العمل».
وأعلنت إسرائيل أنها بدأت العمل على بناء ساتر قبالة شاطئ المتوسط لمنع أى عمليات تسلل محتملة بحرا من قطاع غزة. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى بيان أنه يتم بناء الساتر «الجديد الذى لا يمكن اختراقه» قبالة شاطئ.
وفى ستراسبورج، بحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، خاصة فى غزة، وقرار تشكيل لجنة التحقيق الخاصة بهذه الجرائم، ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، بينما وضع نشطاء فلسطينيون 450 حذاء أمام مقر البرلمان قبل الاجتماع، ترمز لعدد الشهداء الذين قتلتهم قوات الاحتلال.