تناولت الصحف الصادرة الاثنين عددا من الموضوعات المهمة منها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكذلك متابعة ما وصلت إليه الأنباء عن إصابة نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح.
وأبرزت الصحف الثلاث «الأهرام» و«الجمهورية» و«الأخبار» تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عزم مصر على الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا، وتشديده على أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة، وعقدها خلال العام الحالي، وذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس السيسي أمس من نظيره الفرنسي.
وأشارت الصحف إلى تصريح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأنه تم، خلال الاتصال، التطرق إلى سبل تعزيز الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا، والزخم الذي يشهده التعاون بينهما في المجالات المختلفة، وكذا التنسيق المستمر بين البلدين إزاء مختلف القضايا والموضوعات، حيث ناقش الرئيسان آخر التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات على الساحة الليبية.
من جانبه، أشاد الرئيس الفرنسى بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا، وتوحيد مؤسستها العسكرية، كما ناقش الزعيمان مستجدات الأزمة السورية، حيث اتفقا على ضرورة تضافر الجهود الدولية، من أجل دفع مسار التسوية السياسية، بما ينهى المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذه الأزمة، وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيسين اتفقا، خلال الاتصال، على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر دبلوماسية في باريس- وفقا لجريدة الأهرام- أن الرئيس ماكرون سيجتمع، في قصر الإليزيه غدا، مع أبرز المسئولين الليبيين، بمؤتمر دولى مخصص للتحضير لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وقالت المصادر إن هذا الاجتماع، الذي ترعاه الأمم المتحدة وتحضره مصر، سيشارك فيه كل من رئيس الوزراء الليبى فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.
وأوضحت أن الهدف من المؤتمر توفير الظروف لإيجاد مخرج للأزمة الليبية، عن طريق تحديد إطار لمؤسسات مستدامة يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي سياق آخر، اهتمت الصحف بإعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تمنياته للاعب المنتخب الوطني محمد صلاح بالشفاء العاجل، عقب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه ليفربول أمام ريال مدريد في نهائى أوروبا، وقالت إن الرئيس كتب، على حسابه بموقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، «أمنياتي القلبية للبطل المصرى محمد صلاح بالشفاء العاجل من إصابته، وأتمنى أن يعود للملعب قريبا، ويظل نجما مصريا متألقا».
كما أبرزت الصحف الثلاث مناقشة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أمس، الموقف التنفيذى لمخطط تطوير وتنمية منطقة ماسبيرو، باعتباره مشروعا مهما يؤكد توجه الدولة للتخلص من العشوائيات، ويحقق للمواطنين مستوى معيشة أفضل، تمهيدا للبدء في مرحلة تطوير المنطقة وتنميتها، وتحديث المرافق المقدمة فيها، في إطار مخططها الشامل.
وأشارت الصحف إلى موافقة المجلس على عرض 3 مشروعات قرارات خاصة بإقامة مدن بئر العبدالجديدة بمحافظة شمال سيناء، والفشن الجديدة بمنطقة غرب النيل في محافظة بنى سويف، وملوى الجديدة بمنطقة غرب النيل في محافظة المنيا، خلال اجتماع مجلس الوزراء المقبل، تمهيدا لاستصدار القرارات الجمهورية الخاصة بها، بالإضافة إلى إعادة استصدار القرار الجمهورى لمدينة الأقصر الجديدة، السابق صدوره.
ولفتت إلى أن الاجتماع استعرض أسلوب تطبيق آليات تخصيص الأراضى، لإقامة مدن جديدة ومجتمعات تنموية، وفقا للقرار الجمهورى رقم 62 لسنة ٢٠١٨.
كما اهتمت الصحف بمطالبة رئيس مجلس الوزراء، وزارة الموارد المائية والرى بمراجعة كل المآخذ والمصارف على مستوى الجمهورية وإعداد تقرير تفصيلي يتضمن رصد جميع المخالفات على أرض الواقع، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ضد المخالفين.
وأشارت إلى توجيه إسماعيل- خلال اجتماعه بوزير الرى وعدد من قيادات الوزارة ورئيس جهاز الخدمة الوطنية أمس الأول- بتكليف الشركات والجهات التابعة للوزارة بإصلاح جميع المآخذ وتطهير المصارف والترع على مستوى الجمهورية، مشدداً على ضرورة قيام وزارة الرى بالتأكد من تنفيذ المواصفات والضوابط الواردة بالقانون وعدم وجود أي مخالفات مع إدخال تعديل على قانون الرى يتضمن نصاً يؤكد أن جميع المآخذ والمصارف هي مسئولية وزارة الرى بما في ذلك المآخذ والمصارف الخاصة، إلى جانب دراسة زيادة الغرامات ضد المخالفين.
وناقش الاجتماع أيضا مشروع مزرعة الموالح بأنشاص للتوصل إلى إجراءات فاعلة للنهوض بها حيث تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة من خبراء وزارة الرى وجهاز الخدمة الوطنية للعمل على تأهيل منظومة الرى والتوزيع بالمزرعة.
من ناحية أخرى، عقد رئيس مجلس الوزراء أمس الأول اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذى للحى الحكومى الجارى إقامته بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزراء الإسكان والاتصالات والنقل والتخطيط ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذي قدم عرضاً حول نسب ومعدلات التنفيذ بالحى الحكومى، الذي يقام على مساحة 500 فدان ويضم مبان لمختلف الوزارات ولرئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب بالإضافة إلى مبان لبعض الهيئات والجهات التابعة لعدد من الوزارات، وأشار رئيس الهيئة إلى أن متوسط معدلات التنفيذ وصل إلى حوالى 37% من خلال 12 شركة مقاولات مصرية.
وفى سياق آخر، تقرر عقد مؤتمر صحفي عالمي مطلع الشهر المقبل بقاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير، لإتاحة البيانات والمعلومات اللازمة للتقدم لإدارة وتشغيل الخدمات بمشروع المتحف الكبير عند طرحها لاحقاً، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بحضور وزيري الاستثمار والتعاون الدولي، والآثار، وممثلي الجهات المعنية، لمتابعة الخطوات الجارية لاستكمال تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير وبدء تشغيله مطلع ٢٠١٩، فضلاً عن اختيار أفضل الطرق لإدارة وتشغيل هذا الصرح الضخم وفقاً للمعايير العالمية، حيث أنه يعد أكبر المجمعات الثقافية في العالم.
وفي الشأن الرياضي، أشارت الصحف إلى أن الجماهير المصرية تنفست الصعداء بعدما أثبتت الأشعة التي أجرها صلاح أمس أنه سيغيب عن الملاعب 3 أسابيع فقط، ولا يوجد كسر بل تمزق في الأربطة، وبذلك سيلحق نجم المنتخب بالمونديال.
من ناحية أخرى، كشفت تقارير صحفية عن أن «راموس» ابتسم ابتسامة عريضة بمجرد التأكد من عدم قدرة «مو» على استكمال اللقاء.
وذكرت صحيفة «مترو» الإنجليزية أن «المدافع الجزار» تعرض لانتقادات لاذعة بعد أن ضبطته عدسات الكاميرات يضحك ويبتسم بينما كان «صلاح» في طريقه لخارج الملعب، بعد لعبته العنيفة معه، التي أدت لإصابته في الكتف، ودفعته إلى عدم استكمال اللقاء في الدقيقة 31 من الشوط الأول، والتى قلبت الأمور رأسا على عقب لمصلحة «الملكى»، بعد أن عادت إليه الروح من جديد.
ولم يتوقف صيد الكاميرا على تصرف «راموس» الهمجي ضد «صلاح»، ولكنه اقتنص لقطة تورطه في توجيه ضربة بكوعه في وجه الحارس الألمانى لليفربول لوريس كاريوس، أثناء إحدى هجمات فريقه على مرمى الشياطين، وهو ما دفع نجم إنجلترا الأسبق جارى لينيكر لتوجيه نقد عنيف إليه، مشيرا إلى أنه كان مستفزا في الكثير من أوقات المباراة، وأن لاعبا في مثل نجوميته يجب ألا يتصرف بمثل هذا الشكل.
في الوقت نفسه، رفضت جماهير نادى ليفربول الاعتذار الذي تقدم به راموس قائد ريال مدريد الإسبانى، لمحمد صلاح.