قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان طيبه على قلوبنا جميعًا، لأنها أعادت الكرامة للشعب المصري والعربي في حربهم الشريفة لإسترداد أرضهم ضد العدو الغاشم الذي سلب حقوق هذه الأرض.
وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «حوار المفتي» على فضائية «on live»، اليوم السبت، أن هناك العديد من الحروب والانتصارات التي وقعت في شهر رمضان أثناء الصيام حرب أكتوبر وغزوة بدر، وهي تأكيد على أن الأساس في الانتصار هي الانتصار على النفس، فالصوم هو انتصار على شهوات الإنسان.
وذكر أننا مطالبين بالإستعداد بجميع ما يؤدي لتقويتنا لإيجاد قوة رادعة وهذا مأمور به شرعًا في قوله سبحانه وتعالى، بأن يكون لدينا قوة علمية رصينة ننطلق من خلالها لعمل كل شئ، فلا يوجد عمل بدون علم فالزراعة والصناعة والقوة العسكرية أساسها العلم، وهذه القوة الرادعة للأعداء فرض كفاية.
وتابع، أن ما حدث بانتصار العاشر من رمضان يشبه المعجزات من اقتحام هذا الحاجز الترابي خط بارليف بكل أساليب العلم المعاصرة بجانب القوة والنفس الإنسانية المنتصرة على نفسها، متوجهًا بالتحية للجيش المصري بهذه المناسبة العظيمة.
وأردف: «نشد على يد جنودنا وهم يكافحون ضد الإرهاب الغاشم الذي يفوق الحروب الماضية، فنحن في حالة حرب حقيقة الآن ضد الإرهاب الغاشم، وندعو الله أن يقوي جنودنا من الجيش والشرطة وأن يقوى عزيمة المصريين لدحر هذا الإرهاب».