حواس: سنطالب ألمانيا رسميًا الأسبوع المقبل برد «رأس نفرتيتي»

كتب: فتحية الدخاخني الثلاثاء 03-05-2011 16:13

 

أعلن الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، عن أن الوزارة سترسل خطابا رسميا، إلى الحكومة الألمانية الأسبوع المقبل، للمطالبة باستعادة تمثال رأس نفرتيتي، الموجود حاليا بمتحف برلين.

وقال حواس، في تصريحات صحفية الثلاثاء على هامش جولة تفقدية بالمتحف الكبير، «لدينا كل المستندات التي تثبت أن التمثال خرج من مصر بطريقة غير مشروعة، وأنه ملك مصر وليس ألمانيا، وسنرفقها بالمذكرة الرسمية، لاستعادة التمثال، وعرضه في المتحف الكبير»، معربا عن ثقته بإمكانية عودة التمثال وإن استسغرق ذلك وقتا، أو حدث بعد تركه لمنصبه، لأن مصر تملك كل المستندات التي تؤكد حقها فيه، مجددا تأكيده على أن « نفرتيتي ملك لمصر وليس لألمانيا».

وأضاف حواس أن الوزارة سترسل في أغسطس المقبل مندوبا إلى متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة، لاستعادة 19 قطعة أثرية من مقتنيات توت عنخ آمون، كان المتحف يمتلكها ضمن مجموعته من القرن التاسع عشر، مشيرا إلى أن المتحف وافق على إعادة هذه القطع التي اكتشفها العالم الألماني هيوارد كارتر، وسيتم عرضها ضمن مجموعة توت عنخ آمون في المتحف الكبير عقب افتتاحه.

وتابع أن مصر ستستعيد تمثالا آخر من سويسرا الأسبوع المقبل، كما ستسترد خلال أسبوعين تمثال «كا نفر» من الولايات المتحدة بعد انتهاء إجراءات التقاضي للمطالبة بعودته.

وأشار حواس إلى أن العمل بمشروع المتحف الكبير يجري وفقا للبرنامج الزمني، وسيتم البدء في تنفيذ المبنى الرئيسي للمتحف في نوفمبر المقبل، رغم إعلانه عن تأجيل الافتتاح لعام 2015، بدلا من 2012، بحجة أن الدراسات التنفيذية للمشروع تحتاج إلى أن تأخذ وقتها في الدراسة والتنفيذ، حتى يخرج المشروع على أعلى مستوى.

وقال حواس إن الوزارة ستعلن بعد أسبوعين عن المناقصة الخاصة بإجراء الدراسات لنقل «مركب خوفو» الموجود بالهرم، والمعروف بـ«مراكب الشمس» إلى المتحف الكبير، مشيرا إلى أن الدراسات ستحدد ما إذا كان المركب سيتم نقله قطعة واحدة أو سيتم تفكيكه.

وأشار حواس إلى أنه سيتم نقل القطع الأثرية الموجودة في مخازن غير مؤمنة بشكل كامل إلى مخازن متحف الحضارة بالفسطاط.