منتدى الخمسين يهنئ نوال مصطفى على تتويجها بجائزة «صانع الأمل» بدبي

كتب: ناجي عبد العزيز الأربعاء 23-05-2018 15:18

تقدم منتدى الخمسين، بالتهنئة للكاتبة الصحفية والأديبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، على تتويجها بجائزة «صانع الأمل»، التي تأتي ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الكاتبة الصحفية والأديبة نوال مصطفى، ضمن صناع الأمل الخمسة الفائزين بمبادرة صناع الأمل بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، وتم تكريم الفائزين في حفل «صانع الأمل العربي لعام 2018»، الذي أقيم بمدينة دبي للاستديوهات.

وأكد منتدى الخمسين، في بيان، مدى اعتزازه بمجهودات الكاتبة الصحفية نوال مصطفي في المجال الإنساني ودورها الرائد في ملف الغارمات، والتي مثلت فيه الأمل لمعظمهن، مشيرا إلى أن الجائزة تتويجا جديدا لها وللمرأة المصرية بشكل عام.

وأشار المنتدى إلى أن الكاتبة نوال مصطفي مثالا رائعا، ونموذج يحتذى به للأجيال الجديدة الطامحة في النجاح والتأثير في مجتمعها، لافتا إلى ضرورة الاستفادة بطاقة المرأة في تمكين المجتمع على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المنتدى على ضرورة الاستفادة من النماذج النسائية الناجحة في دعم خطة التنمية بالدولة وإبراز دور المرأة الرائد في المجتمع المصري، وصناعة أجيال نسائية جديدة قادرة على القيادة والمساهمة في تحقيق نجاحات استثنائية للدولة المصرية، والعمل على إتباع آليات مقننة في اختيار المرأة التكنوقراط القادرة على الترقي والقيادة بما يدعم خطة الدولة في رفع المؤشرات التنموية لها في التنافس مع مختلف الدول، وتغيير صورة المجتمع المصري بالخارج عبر دعم المرأة في الوصول إلى مراكز صنع القرار والمناصب القيادية.

وحتى اليوم، أسهمت نوال في إطلاق سراح أكثر من 1000 سجينة غارمة، كما أسهمت في تأسيس أكثر من 1000 مشروع صغير للسجينات السابقات، ودرّبت أكثر من 500 سجينة سابقة على بعض الحرف والمهن لتساعدهن على كسب قوتهن.

ومن إنجازاتها الإنسانية أيضاً تقديم مساعدات عينية بصفة مستمرة لأكثر من 2500 أسرة من أسر السجينات، إضافة إلى إسهامها في علاج 500 طفل من أطفال السجينات خارج السجن، والتكفل بالمصاريف المدرسية لـ500 طفل من أطفال السجينات، وغير ذلك من مشاريع وبرامج وحملات تسعى إلى إحداث فرق جوهري في حياة نساء وجدن أنفسهن في مهب رياح الحاجة، وقد كُتب عليهن مواجهة عار السجن داخله وخارجه.