قال الشاعر فاروق جويدة، إن بعض القصائد تكون مرتبطة بذكريات وأحداث مهمة، وبالتالي تكون علامات في تاريخ الشاعر، مثل ما كتبه في قصيدة «ماذا أصابك يا وطن»، والتي كتبها عند غرق العبارة.
وأضاف «جويدة»، في لقاء مع برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TEN» مع عمرو عبدالحميد، أن الأماكن تؤثر فيه جدا، ولذلك فإن الوطن لديه ليس هو الأغاني المكتوبة في 3 دقائق، فالوطن هو المكان والعمر والحياة والقبر.
وذكر أن الشعر تغير بين الماضي والحاضر، لأنه لم يعد هناك مقاييس محددة للجمال، معقبًا: «كل حاجة اختلفت في الماضي عن دلوقتي، الجماليات في حياة الناس خفقت، حتى جمال المرأة اتغير، زمان كانت دفعتي في كلية الآداب جامعة القاهرة كان فيها جميلات مصر، مثل منى جبر ومنى الحديدي».
وأشار إلى ضرورة تناول الشعر في الأغاني الحديثة، بشرط أن يكون الفنان محب للشعر مثل الفنان كاظم الساهر، متابعًا: «أعتقد ممكن يغني من أشعاري هاني شاكر، بالإضافة لعمرو دياب هو لون غناءه جديد، ولكن ممكن يغني قصائد، ودي تعتبر مجازفة، بس لازم الجيل الجديد يحاول».