تستعد الإدارة الأمريكية لإعلان خطة السلام الشامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، الشهر المقبل، وتحديدا بعد عيد الفطر، بحسب عدد من التقارير بوسائل الإعلام الأمريكية.
وتعتزم إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكشف عن تفاصيل الخطة النهائية، التى باتت معروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن»، منتصف يونيو المقبل، بعد انتهاء شهر رمضان، ومع ذلك لم تستبعد مصادر أخرى إمكانية تغيير الموعد بحسب التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن 5 مصادر فى البيت الأبيض قولهم إن صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، كانا اللاعبين الرئيسيين فى صياغة الخطة، وإنهما بدآ بالفعل فى إطلاع عدد من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة على التفاصيل، التى سيتم طرحها على الفلسطينيين والإسرائيليين بعد ذلك من اجل التوصل إلى اتفاق سلام بينهما.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن ثمة تقديرات متزايدة بأن الفلسطينيين سيستقبلون الصفقة الأمريكية بكثير من الاستهجان، فى ضوء قرارات ترامب الأخيرة، لاسيما نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن نجاح صفقة القرن يتوقف على إجراءات مطلوبة لتخفيف حدة غضب الفلسطينيين الذين باتوا مقتنعين بأن إدارة ترامب تعمل ضدهم، لافتة إلى أن عددا من حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة العربية وأوروبا وجهوا انتقادات مماثلة تجاه الرئيس الأمريكى وإدارته. وأضافت أن البيت الأبيض سيكون فى حاجة ماسة إلى دعم من شركائه الأوروبيين كى يمكن تنفيذ خطة السلام المنتظرة.