أفاد تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية بأن الحرب في اليمن تسببت في نزوح عشرات آلاف المدنيين من محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وحذرت المنظمة، في تقرير، الأربعاء، من أن «الأسوأ لم يحصل بعد»، وبخاصة إذا ما وصلت المعارك إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 34 نازحا تحدثوا عن «هجمات مروعة» بقذائف المورتر، فضلا عن غارات جوية وألغام وغيرها من الأسلحة الخطرة، وذلك في الوقت الذي كانت القوات الحكومية تحاول، مدعومة بالتحالف، إلحاق الهزيمة بالمتمردين الحوثيين.