يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدروى الخامس للشباب، بحضور من القوى السياسية وشباب السياسة وفئات من مختلف المجالات، مثل الأحزاب والجامعات ووزارة الشباب والرياضة.
ويضم المؤتمر 3 جلسات، الأولى بعنوان رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي في مصر ويتخللها استعراض تحليل نتائج انتخابات 2018 وجلسة نقاشية عن تفعيل الحياة الحزبية والمشاركة السياسية، والثانية بعنوان رؤية شبابية لمصر للأربع سنوات المقبلة ويتخللها عرض تقديمي عن رؤية الدولة خلال الفترة المقبلة.
أما الجلسة الثالثة فسوف تكون بعنوان «اسأل الرئيس»، والتي سيجيب خلالها عن أبرز الأسئلة التي تلقاها الرئيس من المواطنين خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر رئاسية إن المؤتمر هذه المرة يتميز بأنه يتسم بطابع الشباب، بمعني أن كل المتحدثين خلال الجلسات والمناقشات من الشباب، وأن تواجد الحكومة والمسئولين سيقتصر على المشاهدة فقط، والأخذ بالتوصيات التي ستخرج عن المؤتمر.
وأوضحت المصادر أن المبادرة تأتي في إطار حرص الرئيس عالسيسي على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصري، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، وأنه سيتم الإجابة عن الأسئلة الواردة من المواطنين في مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
واستمرت مبادرة «اسأل الرئيس» في كافة المؤتمرات الوطنية المتعاقبة، لتصبح بذلك أحد أهم قنوات التواصل المباشر مع المواطنين.
وأكدت المصادر أن مؤتمرات الشباب نجحت في حل كثير من المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكذلك التفاعل مع المطالب الجماهيرية المختلفة، مثل الإفراج عن مئات من الشباب، وحل مشكلات تتعلق بتشغيل المصانع وتطوير العشوائيات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الابتكار والتعليم.
وأشارت المصادر إلى أن مؤتمرات الشباب نجحت في تنفيذ الكثير من المهام وخرجت بتوصيات حقيقية، تفوقت على فكرة المطالبة بظهير سياسي أو حزب سياسي للرئيس يترجم هذه المطالب إلى واقع ملموس.
من جهة أخرى، شهد الموقع الرسمي لتلقي الأسئلة، إضافة إلى الحسابات الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات الرساىل والأسئلة، المتعلقة بالشئون الداخلية والخارجية، حيث تنوعت الأسئلة حول الأسعار والاستعدادات لرمضان، وزيادة تذاكر المترو، والحرب في سيناء، وسد النهضة، والعلاقات مع دول الخليج، ووضع المنطقة الملتهب، وتطورات القضية الفلسطينية بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.