قال محمد عمرو، وزير الخارجية، إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يحمل رسالة واضحة للعالم بأن مصر ملتزمة بشكل قاطع بخريطة الطريق، التي أقرها الشعب المصري للتحول الديمقراطي وبناء مصر الحديثة على أساس دولة القانون.
وأضاف «عمرو» أن إجراء الانتخابات يؤذن بتحرك عجلة التغيير نحو ما يصبو إليه جميع المصريين من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية، وهذه الخطوة المحورية في تاريخ مصر، ستزيد ثقة المجتمع الدولي في عملية التحول الديمقراطي ودعمه لها من خلال تقديم كل عون ممكن في هذه المرحلة الدقيقة، التي تمر بها البلاد، وتابع: «إن هذه هي الرسالة التي حملتها الاتصالات، التي تلقتها الوزارة خلال الأيام الماضية من وزراء خارجية العديد من الدول الصديقة لمصر».
يأتى ذلك عقب إدلاء وزير الخارجية بصوته، بعد ظهر الاثنين، في لجنة مدرسة الطبري بمصر الجديدة، بعد فشله صباحاً في الإدلاء بصوته للازدحام الشديد أمام اللجنة من جانب الناخبين.
ورفض «عمرو» دخول اللجنة مباشرة بعد أن طلب منه مواطنون ذلك، وقرر الذهاب لوزارة الخارجية لحضور اجتماع مهم والعودة مرة أخرى للإدلاء بصوته. وقال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنه كان حريصاً على الإدلاء بصوته في أول انتخابات ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، موضحاً أنه كان أمام لجنة مدرسة عبدالعزيز جاويش بمدينة نصر في الخامسة صباحاً.