حذرت دراسة أصدرتها وكالة التصنيف الائتماني موديز، أن الاقتصادات الناشئة ذات الديون قصيرة اﻷجل والقدرة المالية اﻷقل على إدارة التكاليف المتصاعدة للديون هي الأكثر عرضة لمخاطر تشديد الأوضاع المالية العالمية.
وقالت الدراسة إن مصر والبحرين وباكستان ولبنان ومنغوليا معرضة للخطر على وجه الخصوص، بينما تتعرض سريلانكا والأردن بشدة لصدمة سعر الفائدة.
وقالت إليسا باريزى كابون، نائبة رئيس وكالة موديز، إن البحث خلص إلى أن الصدمة المعتدلة ستكون قابلة للإدارة بشكل عام، مع تأثير محدود على القدرة على تحمل الديون السيادية وأعباء الديون، بخلاف تلك التي تظهر بالفعل أقل قوة مالية.
وأضافت أنه من شأن الصدمة الشديدة الضغط على التصنيفات بشكل أوسع.
وحذرت الوكالة اﻷمريكية من أن البنوك المركزية في الدول المتقدمة تعمل على تصحيح الحوافز النقدية غير المسبوقة التي ضخوها في الاقتصاد العالمي في أعقاب الأزمة المالية، مشيرة إلى أن أثر ذلك على الاقتصادات الناشئة لايزال غير مختبر.