قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الاثنين، إن هناك ضرورة لوجود ظهير سياسي في شكل حزب يمثل الأغلبية وحزب للمعارضة في البرلمان، من أجل تسهيل مناقشة مشروعات القوانين، على أن يعبر ممثل الأغلبية عن الأغلبية وممثل المعارضة عن المعارضة.
وأضاف «عبدالعال»، خلال الجلسة العامة للمجلس أثناء مناقشة مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الاثنين: «هذا هو الحل الوحيد ليكون هذا البرلمان مجلسا حيويا ومنجزا».
وأشار إلى أن «المناقشات المطولة من حيث المبدأ لمشروع القانون، تجعل السؤال مُلحّا والطلب مشروع في أن يكون هناك ظهير في شكل حزب سياسي للأغلبية وآخر للمعارضة، على أن يتحدث أحدهم خلال مناقشة مشروعات القوانين بالموافقة أو الرفض، ثم يتم التصويت كما هو معمول به في كل المجالس النيابية في العالم»، مضيفا: «فلتنظروا لمن تحدثوا في مشروع القانون من حيث المبدأ، ووجود هذه الأحزاب سيفرق كثيرا، وكلما توسعنا في المناقشة قد يبتعد البعض عن جوهر الموضوع».
ولفت رئيس البرلمان إلى أن «كثرة المتحدثين في مشروعات القوانين يشكل عبئًا على المجلس»، قائلا: «لو قمنا بعد عدد المتحدثين من حيث المبدأ في مشروعات القوانين فنجد أنه يشتت الأفكار، حيث أنه من المعروف وفق الدراسات العملية، أنه كل ما توسعت المناقشة في توقيت معين يبتعد الناس عن جوهر الموضوع».