رقص وزير الخارجية الإثيوبى «هيلى مريام ديسالين» مع إحدى الفرق الشعبية الإثيوبية أثناء قيامها بالغناء للثورة المصرية وميدان التحرير، خلال حفل العشاء الذى أقامه «ديسالين»، السبت، لوفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، الذى يزور إثيوبيا حالياً لبحث أزمة مياه النيل، وشارك بالرقص أيضاً سفير إثيوبيا فى القاهرة، ومصطفى الجندى، منسق الرحلة، واختتمت الفرقة غناءها بعبارة «هذا هو ميدان التحرير» وسط تصفيق حاد لكل المشاركين.
استقبل الرئيس الإثيوبى «جيرما ولد جيورجيوس» الوفد الشعبىالمصرى بمقر الرئاسة، وأعرب عن تمنياته بعودة العلاقات المصرية - الإثيوبية إلى أقوى مما كانت، فى إطار من الصداقة والشراكة بعد ثورة 25 يناير التى أسقطت النظام، وانطلقت من ميدان التحرير المرتبط معه بأجمل الذكريات منذ أن كان يعمل بالقاهرة قبل سنوات.
شارك الوفد المصرى فى قداس الأحد الذى أقامه باولوس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية فى كنيسة مار جرجس بالعاصمة أديس أبابا. وقال القس سيدراك، ممثل الكنيسة المصرية، إنه يجب استغلال الأجواء الإيجابية لثورة 25 يناير فى إزالة سوء التفاهم بين البلدين.
يذكر أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بضم 48 من القيادات السياسية المصرية وشباب ثورة 25 يناير، من بينهم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى وهشام البسطويسى وبثينة كامل المرشحون المحتملون للرئاسة.