واشنطن تنقل سفارتها إلى القدس على «تويتر»

كتب: أماني عبد الغني, وكالات الجمعة 11-05-2018 05:19

استبقت الولايات المتحدة نقل سفارتها فى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة والمقرر فى 14 مايو الجارى، على أرض الواقع بنقل آخر على العالم الافتراضى، وقامت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى إسرائيل، أمس، بتغيير مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس، على موقع «تويتر»، فيما تحشد حركة «حماس» لمليونية يومى 14 و15 مايو الجارى احتجاجاً على نقل السفارة، فى الوقت الذى أكد فيه الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن» خلال جولته اللاتينية، إصرار بلاده على حل الدولتين المبنى على حدود 1967.

واستبدلت السفارة اسم مدينة «القدس»، بمدينة «تل أبيب» فى العنوان الرئيسى لصفحتها الرسمية على «تويتر»، استعدادًا لنقل مقر السفارة فعليًا الأسبوع المقبل، وكتبت السفارة فى تغريدة «تم تغيير اسم الحساب (الصفحة) الرسمى إلى السفارة الأمريكية فى القدس، ومازلنا نبحث عن صورة رئيسية مناسبة»، بعد أن بدأت سلطات الاحتلال، الإثنين الماضى، وضع لافتات عليها عبارة «السفارة الأمريكية» فى حى أرنونا بالقدس، استعدادًا لافتتاح السفارة، الإثنين المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى 70 للنكبة.

ومن المقرر خروج تظاهرات فى قطاع غزة إلى السياج الأمنى الحدودى، حيث دعا رئيس حركة «حماس» فى قطاع غزة، يحيى السنوار، إلى «حشد مليونين» يومى 14 و15 من مايو المقبل، تنديدا بنقل السفارة، وأدانت «حماس» إعلان ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز مشاركته فى الاحتفالات الإسرائيلية بمناسبة الذكرى 70 لتأسيس دولة الاحتلال.

وخلال زيارته إلى سنتياجو، قال «أبومازن»، فى مؤتمر صحفى مع نظيره التشيلى، سيباستيان بينيرا، إن بلاده تسعى للمفاوضات على الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود 1967، وأكد أن القدس الشرقية مدينة محتلة منذ 1967، وأنها عاصمة دولة فلسطين، التى ينبغى أن تبقى «مفتوحة أمام جميع أتباع الديانات السماوية الثلاثة»، مجدداً احترامه لأصحاب الديانة اليهودية، وتعاطفه مع عائلات ضحايا «الهولوكوست» ووصفه بأنه «من أبشع الجرائم التى حدثت ضد الإنسانية».