أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، أكد خلاله تصميم بلاده على الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني والتزامها به ومطالبتها طهران بمواصلة الوفاء بتعهداتها في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، في بيان، إن لودريان ذكر برغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في العمل بشكل جماعي على وضع إطار أوسع يشمل الأنشطة النووية والبرنامج الباليستي لإيران وحل أزمات الشرق الأوسط.
وأضافت المتحدثة أن «لودريان» سيواصل مشاوراته مع نظيريه الألماني والبريطاني حول هذه النقاط؛ انطلاقا من إصرارهم على الحفاظ على الوحدة الأوروبية فيما يتعلق بالملف الإيراني وسيعملون بشكل وثيق في هذا الشأن مع فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والخارجية والأمنية والشركاء الأوروبيين. كما سيستقبلون وزير الخارجية الإيراني الأسبوع المقبل.
وكان الرئيسان ماكرون وروحاني تحدثا هاتفيا، في وقت سابق، واتفقا على مواصلة العمل المشترك مع كل الدول المعنية من أجل الاستمرار في تنفيذ الاتفاق النووي وحفظ الاستقرار الإقليمي.