قال اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، ردًّا على شكوى مجلس إدارة الأهلي ضده للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، واتهامه بعدم حماية جماهير الأهلي قبل مباراته مع المصري في بورسعيد وإعادته للجماهير ومنعهم من حضور المباراة- إن «الإجراءات التي اتخذت كان هدفها حماية المواطن داخل المدينة وتأمينه أيا كان انتماؤه».
وتساءل المحافظ: «ماذا يضر إذا عاد 400 مشجع إلى القاهرة حماية لهم وللمواطنين ببورسعيد؟».
كان محافظ بورسعيد أمر، فور وقوع مشاحنات بين جمهور الناديين، بسرعة تدخل الجيش والشرطة لفض الاشتباكات، وقال: «صور الهجوم على المنشآت والمحلات أوضحت تلفيات كثيرة، واتخاذي قراراً بعودة مشجعي الأهلي للقاهرة قرار سليم وعقلاني في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا، ولولا هذا القرار لحدثت مجزرة حقيقية لا يعلم مداها إلا الله».
وكشف محافظ بورسعيد عن أن 1500 مشجع أهلاوي حضروا المباراة وشجعوا باحترام وخرجوا آمنين، مطالبًا مجالس إدارات الأندية بعقد دورات توعية للجماهير لمواجهة الشغب.
على جانب آخر، انتقدت روابط جماهير بورسعيد تصريحات سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، كون الأهلي ليس إسرائيليا، حيث قال حسن صديق، سكرتير رابطة مشجعي المصري، إن الأهلي جاء لبورسعيد مرات عديدة وفاز وكانت جماهير «المصري» تصفق له.
وأضاف أن تصريحات سيد عبدالحفيظ «غير مسؤولة» و«تزيد الاحتقان بين جماهير الناديين»، مشيرًا إلى أن نجوم الأهلي أمثال «الخطيب» و«طاهر أبوزيد» و«وليد صلاح الدين» كانت جماهير «المصري» تحملهم على الأعناق، لافتًا إلى أن النتيجة جعلت مجلس إدارة الأهلي «يتحجج».
كما انتقدت جماهير بورسعيد بعض القنوات الفضائية، التي وصفت الأهلي بأنه «يلعب في تل أبيب» وليس بورسعيد، مؤكدين أن شعب بورسعيد هو الشعب الباسل الذي حمى مصر في حرب 1956، كما وجهت انتقادات لبعض الصحف والمحطات بتحاملها على جماهير بورسعيد والنادي المصري.