عبر الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء المكلف، عن استغرابه لمجموعة اللقاءات التى يجريها مع الائتلافات والمجموعات الشبابية، التى يقال إنها تمثل ميدان التحرير، قبل أن يتفاجأ - على حد قوله - بأن هذه المجموعات والتيارات لا تمثل هذا الاتجاه أو ذاك، مشيراً إلى أنه التقى ممثلين عن 17 ائتلافاً. وقال فى تصريحات صحفية الأحد ، على هامش لقاءاته مع مختلف القوى السياسية والائتلافات الشبابية، إنه لم يبدأ بعد مشاورات تشكيل حكومته وإن لقاءاته تتم مع التيارات والحركات المختلفة لاستطلاع آرائهم ووجهات نظرهم.
ورداً على سؤال بشأن استمرار رفض ميدان التحرير له، أكد «الجنزورى» أن من حق المواطن المصرى أن يستمر فى الاعتصام والتعبير عن رأيه، وأن يعترض كيفما يشاء، لكن كل ما أرجوه هو أن يتحرك هذا الأمر إلى الأمام لمصلحة مصر، وأن يتم تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى فى أقرب فرصة.
وأضاف «الجنزورى»: «لاأزال ألتقى جماعات كثيرة ومجموعات شبابية من كل القطاعات دون تفرقة، ودون السؤال إلى أى ائتلاف تنتمى هذه المجموعات، وللأسف أفاجأ بأن هذه المجموعات لا تعبر عن تيار أو اتجاه للموجودين فى ميدان التحرير وغيرهم».
إلى هذا، قدم وفد ممثل لما يسمى مجلس أمناء ميدان العباسية مقترحاً للدكتور «الجنزورى» بتشكيل مجلس للحكماء يتكون أعضاؤه من 25 من الشخصيات العامة، هم الدكتور سليم العوا، وعمرو موسى، وأحمد كمال أبوالمجد، وأحمد عمر هاشم، ونصر فريد واصل، وأسامة الغزالى حرب، وحمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد أبوالغار، وعصام العريان، وسامح سيف اليزل، ورجائى عطية، ومجدى الجلاد، وخالد صلاح، وسلامة أحمد سلامة، وإبراهيم درويش، ومظهر شاهين، ومحمد حسان، وعمرو خالد، وخالد الجندى، وعبلة الكحلاوى، وميلاد حنا، والأنبا بسنتى، وقدموا أيضاً تشكيلاً بالأسماء المقترحة من جانبهم بتولى الحقائب الوزارية فى وزارة الدكتور «الجنزورى».