توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن التأخير في توصيل لقاح الإنفلونزا يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية للأطفال.
وأجريت هذه الدراسة الاستقصائية على المستوى الوطني بين أطباء الأطفال في الولايات المتحدة خلال الفترة من يونيو 2017 وحتى سبتمبر 2017 لتقييم تأثير تأخر القطاع الخاص و«برنامج لقاحات الأطفال» (VFC) في توفير المصل وما ينجم عنه من مشكلات صحية وتعطيل لخطط الطواريء الخاصة بالجهات الطبية الساعية لتوفير المصل لكل طفل.
وفيما يتعلق بلقاح الأنفلونزا المخزون، مع الأخذ في الاعتبار مواسم التطعيم الثلاثة الأخيرة للأنفلونزا، أبلغ 3% عن تأخر تلقى لقاح الإنفلونزا ليصفوها بكونها مشكلة رئيسية، و18% وصفوها بالمشكلة المعتدلة، بينما أكد 48% على عدم وجود مشكلة تذكر في تأخر الحصول على لقاح الأنفلونزا، وفقا للدراسة.
وتشكل مشكلات تلقى لقاح الإنفلونزا في الوقت المناسب في إطار ممارسات طب الأطفال سببا مهما للفرص الضائعة، ولكن لا يعرف الكثير عن تجارب أطباء الأطفال وممارساتهم المرتبطة بتأخر تسليم لقاح الإنفلونزا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعين فيه مقدمو الخدمات بمجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لمعالجة هذه التأخيرات، ولكن في معظم الحالات يجب على الأطفال زيارة عيادة الطبيب أكثر من مرة لتلقى لقاح الإنفلونزا.. كما يجب إجراء بعض التغييرات المنهجية لمعالجة تأخير الحصول على اللقاح لضمان زيادة امتصاص اللقاح بين الأطفال.