مجروح
وجرحه لو يفوح منه الألم
مايقولش آه
بالعند تخرج ضحكته
والضحك يملا الكون صداه
يضحك قوى
كل أما جرحه بيهزمه
طعم الوجع بيفهمه
سر الحياه
الدنيا نقطة ميّة
تنزل م السما على أرض بور
تكتب حكايات البشر
بين الشوارع والقبور
تشهد على كل الحكاوى
ع القهاوى والبارات
تحزن فتتحول لدمعة ف العيون
تفرح ف تسكن دورق الشربات
وتروح تبات ف الحبّارات
يمكن بكلمة حق تجرى ع السطور
تبرد ف عز الصيف
وتسخن ف الشتا
وبتدى فرصة للقلوب الميّتة
تطرح شجر..
وتبل ريق وردة بتخرج من حجر
ماسكة بإيدها فى الحياة ومتبّتة
وبتحمد الرحمن على طعم الندى
وعلى النهار اللى ابتدا
مش فارقه خالص عندها
إن اللى باقى ف عمرها حبة ثوانى
لو شفتها عمرك ما هتحس بآلام الجرح تانى
هتعلمك.. لو حتى جرحك يهزمك
ماتقولشى آه
بالعند تخرج ضحكتك
والضحك يملا الكون صداه
السر دايماً ف العناد
والعند زيه زى مشوار الحياة
يبدأ مع شهادة ميلاد
يخلص مع شهادة وفاة
شعر: أسامة عبد الصبور