.
وقال كاسا تكلبيران، رئيس مجلس الفيدراليات الإثيوبي، إن نهر النيل يجب أن يكون دافعاً للتعاون بين البلدين، وليس أساساً للشكوك المتبادلة، وأشار إلى أن «سد الألفية» سيعمل على تنظيم تدفق مياه النهر لكل من مصر وإثيوبيا، إضافة إلى توليد الكهرباء لإثيوبيا.
من جانبه، قال السفير المصري في إثيوبيا طارق غنيم، أثناء حفل العشاء، الذي أقامه تكريماً للوفد إن العلاقة بين البلدين يجب ألا يحكمها موضوع واحد مثل سد الألفية، وأشار إلى ضرورة قيام الكنيسة المصرية بدورها في تنمية العلاقات المشتركة، لافتاً إلى أن زيارة البابا شنودة لإثيوبيا قبل عامين ساعدت على تحسين العلاقات إلى حد كبير. وقال محمود درير غيدي، سفير إثيوبيا في القاهرة، إن بلاده لا يمكنها الإضرار بمصالح مصر أو دول حوض النيل، وأشاد بدور الوفد الشعبي المصري في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين. وشدد مصطفي الجندي، منسق الوفد الدبلوماسي الشعبي، على ضرورة عدم تعرض أي دولة من دول حوض النيل للظلم بسبب المشروعات النيلية.
وطالب الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بعرض الدراسات المتعلقة بإنشاء «سد الألفية» على العلماء المتخصصين في هذا المجال لمعرفة الحقيقة الكاملة حول مدى تأثيره على دولتي المصب (مصر والسودان.(