الآلاف في مليونية «الشرعية الثورية» يهتفون ضد «الجنزوري»

كتب: سارة جميل, سوزان عاطف, هشام شوقي الأحد 27-11-2011 16:49

احتشد آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير، للمشاركة في مليونية «الشرعية الثورية»، الأحد، حيث توافد عدد من طلاب جامعتي القاهرة وعين شمس، إضافة إلى طلاب المدارس إلى ميدان التحرير.

ردد المتظاهرون هتافات تدعو للاستجابة إلى مطالب الثوار بتشكيل حكومة «إنقاذ وطني»، برئاسة الدكتور محمد البرادعي أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور حسام عيسى، وضد تكليف الدكتور كمال الجنزوري بمنصب رئيس الوزراء.

وطالب بعض المعتصمين بإقامة نصب تذكاري للشاب أحمد سرور ولشهداء ثورة 25 يناير في ميدان التحرير.

من ناحية أخرى، عاد الهدوء إلى منطقة وسط البلد، بعد حالة من الذعر، إثر سماع دوي إطلاق نار بالقرب من شارع طلعت حرب بين الباعة الجائلين.

وفي سياف متصل، قال الدكتور هاني حنا، أحد أطباء المستشفى الميداني، إن هناك نقصًا في بعض المستلزمات الطبية من أدوية مثل «فاليوم، فولتارين حقن، مضادات حيوية، بخاخات فينتولين، أدوية الاستحلاب لعلاج التهابات الحلق»، بالإضافة إلى الاحتياج إلى عدد من الخيام والبطاطين والمراتب الخفيفة لنقل المصابين عليها.

وأشار إلى وجود نقص في أنابيب الأكسجين، واحتياج المستشفى إلى أدوات جراحية بسيطة، منها خيوط جراحة مقاسات مختلفة ومشارط ومقصات وجفوت، وبعض المواد الغذائية، ومنها لبن وزبادي للمساعدة على تخليص الجسم من السموم، وزجاجات الخل المركز والخميرة لمواجهة الغاز المسيل للدموع.

وأوضح أحد أطباء المستشفى الميداني الحاجة إلى وسائل إضاءة، مثل الكشافات المحمولة القابلة للشحن لسهولة الرؤية ليلا، ووسائل الأمن الصناعي، مثل الأقنعة الواقية، التي يشترط أن تكون واقية من الغازات والسموم، وواقي الرأس الصلب، الذي يستخدم في المواقع الإنشائية والمصانع، ونظارات بلاستيكية كحماية من مرور الغازات للعين.

وأكد أنه يمكن لمن يرغب في التبرع للمستشفى الميداني تسليم المواد في مسجد عمر مكرم بقاعة العزاء الرئيسية من الباب الصغير المواجه للخارجية القديمة، أو كنيسة قصر الدوبارة، خلف مجمع التحرير.