قال متحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إن الرئيس علي عبدالله صالح يجتمع السبت مع أنصاره للتشاور حول مبادرة مجلس التعاون الخليجي الخاصة بتنحيه عن السلطة مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية.
ومن المقرر أن يستقبل صالح، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، الذي وصل السبت إلى صنعاء ليدعو طرفي النزاع رسميا إلى توقيع اتفاق تسوية الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.
وقال طارق الشامي المتحدث باسم الحزب إن صالح مجتمع مع أكثر من 400 شخصية في الحكومة والبرلمان والمؤتمر الشعبي العام لمناقشة الاتفاق الذي أعدته دول مجلس التعاون الخليجي، القلقة من استمرار الأزمة اليمنية منذ يناير الماضي، على تشكيل حكومة من قبل المعارضة، ثم يصادق مجلس النواب بعد 29 يوما على قانون يمنح الرئيس اليمني ومساعديه الحصانة.
ويفترض أن يستقيل الرئيس بعد ذلك تاركا منصبه لنائب الرئيس الذي يكلف حينها بتنظيم انتخابات رئاسية في مهلة ستين يوما، ثم يصادق البرلمان على دستور جديد يطرح على الاستفتاء تليه انتخابات تشريعية.
ولن يتوجه صالح إلى الرياض، وسيوفد شخصية لتمثيله في احتفال توقيع الاتفاق على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون.
وفي وقت سابق قال طارق الشامي، الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، إن وفد الحزب سيتوجه إلى السعودية لتوقيع الاتفاق وأن صالح لن يكون ضمن المشاركين.