قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، إن اتفاق السلام بين كوريا الشمالية والجنوبية سيسمح له بجني بعض أرباحه من شركته للهواتف المحمولة «كوريولينك» بكوريا الشمالية، وذلك بعد 10 سنوات من الانتظار.
وأضاف «ساويرس»، في لقاء تليفزيوني لـ«بلومبرج» الأمريكية، الاثنين، «كنت أتلقى راتبا بعملة لا يتم تبادلها بسهولة، ووضعت الكثير من المال وأقمت فندقا وقدمت خدمات عديدة، وكنت أول مشغل اتصالات في كوريا الشمالية»، مؤكدا أنه تعرض لضغوط من الحكومات الغربية بسبب نشاطه التجاري في كوريا الشمالية.
وأشارت «بلومبرج» إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يساعد المهندس نجيب ساويرس في استعادة ثروته من كوريا الشمالية عبر محادثات السلام مع زعيمها، موضحة أن رفع العقوبات عن كوريا الشمالية سيمكنه من إعادة أرباحه، وسيطرته على شركة الاتصالات «تيليكوم».
ولفت «ساويرس» إلى أنه قام مؤخرًا ببيع جزء من أسهم شركته «Evolution»، مشيرا إلى أنه يرغب في الاستثمار في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية حاليا.