بديع في أول اجتماع علني لـ«شورى الإخوان»: علاقتنا مستقرة مع الجيش و«شرف»

كتب: طارق صلاح, هاني الوزيري الجمعة 29-04-2011 18:02


بدأ مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، اجتماعه الطارئ بالمركز العام الجديد بالمقطم، وهو الاجتماع الأول له منذ 16 عاماً، الذى يعقد على مدى يومين، ويبحث تسمية رئيس حزب «الحرية والعدالة» وأمينه العام ونسبة مشاركة الجماعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وما توصل إليه المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، فى ملف تطوير الإخوان.


وفرضت الجماعة حالة من السرية الشديدة على فعاليات المؤتمر، وأغلقت أبواب المقر، ومنعت وسائل الإعلام من دخوله، لكن مصادر مطلعة قالت لـ«المصرى اليوم» إن الجلسة الأولى بدأت بكلمة الدكتور محمد بديع، المرشد العام، وشهدت عرضاً للأحداث السياسية التى مرت بها الجماعة فى السنوات الأخيرة.


وفى كلمته قال بديع: «إن الدنيا كلها ترى الآن جماعة الإخوان فعلاً وليس كلاماً، بعد أن عاشت مصر زمناً طويلاً فى ظل الظلم والاستبداد الذى كان هدفه تحجيم دور الجماعة ومنع انتشارها».


وأكد المرشد، فى كلمته التى نقلها الموقع الرسمى للجماعة على الإنترنت، ضرورة التعاون بين الجماعة وجميع التيارات السياسية، والاتجاهات الإسلامية والأقباط كشركاء فى الوطن والمسؤولية لتقديم الخير لمصر، مشيراً إلى استقرار علاقة الإخوان مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأبنائها، ومع رئاسة مجلس الوزراء، الأمر الذى يستوجب تقديم النصيحة، ويعظم الدور الملقى على عاتق الجماعة مع باقى أبناء الوطن.


وقالت مصادر إن المجلس يتجه لاختيار الدكتور سعد الكتاتنى، المتحدث باسم الجماعة، رئيساً للحزب، وينافسه بقوة الدكتور محمد مرسى، كما سبق أن نشرت «المصرى اليوم» بينما يتنافس سعد الحسينى والدكتور عصام العريان، عضوا مكتب الإرشاد، على منصب أمين الحزب.


وأوضحت أن المجلس سيختار الرئيس أولاً، وبعده الأمين العام، ما يعنى أن الخاسر من «الكتاتنى» و«مرسى» قد ينافس الحسينى والعريان.


من جانبه، قال الدكتور سعد الكتاتنى: «إن مجلس شورى الجماعة سيختار الرئيس والأمين العام هذه المرة فقط باعتبارها الأولى، ولظروف تأسيس الحزب، وبعد الاجتماع سيعرض الاثنان على المؤتمر العام للحزب للموافقة عليهما».