تعرف على برنامج زيارة رئيسي اليونان وقبرص للإسكندرية

كتب: نبيل أبو شال, ناصر الشرقاوي الإثنين 30-04-2018 16:55

تتضمن فعاليات أسبوع «العودة للجذور» زيارة أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مكتبة الإسكندرية، وعدد من معالم وأماكن الإسكندرية القديمة للعودة إلى العادات، التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك.

ورصدت «المصري اليوم» خريطة زيارات معالم الإسكندرية، التي من المقرر زيارتها من قبل أبناء الجاليات اليونانية والقبرصية ممن عاش أجدادهم على أرضها لسنوات طويلة.

في البداية، تتوجه الزيارة لمتحف الإسكندرية القومي، الذي افتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2003، ويضم 1800 قطعة أثرية تتنوع ما بين العصر الفرعوني والعصر البطلمي، الذي ازدهرت فيه الإسكندرية، ثم العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية وصولا إلى العصر الحديث، ثم مكتبة الإسكندرية الحديثة، التي أعيد بنائها على أطلال المكتبة القديمة، التي شيدت قبل 23 قرنًا أي في 285 قبل الميلاد واختلف المؤرخون حول مؤسسها بين 3 شخصيات هم الإسكندر الأكبر، وبطليموس الأول، وبطليموس الثاني.

وبجوار المكتبة تمتد الزيارة لتشمل حدائق الشلالات في الحي اللاتيني أحد أرقي أحياء الإسكندرية في منطقة باب شرقي وبالحديقة باقي أبراج وسور الإسكندرية وصهاريج تحت الأرض.

وبعدها يتم زيارة متحف الشاعر المصري اليوناني قسطنطين كفافيس «، أحد أعظم شعراء اليونان المعاصرين، وبعد وفاته تحول بيته في الطابق الثاني بمبنى قديم خلف مسرح سيد درويش في محطة الرمل بالإسكندرية لمتحف عام 1991.

وتشمل الزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،هي منظمة تعليمية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تابعة لجامعة الدول العربية تهدف إلى التعليم، التدريب، الأعمال البحثية.

ثم تمتد الزيارة إلى بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس هي كنيسة أرثوذكسية شرقية، ويرأسها البابا ثيودوروس الثاني، الذي يشير إلى أن تاريخ تأسيس البطريركية يعود إلى عام 47 قبل الميلاد.

وضمن برنامج الزيارة قاعدة رأس التين البحرية في منطقة رأس التين، التي تعتبر من أعرق أحياء الإسكندرية، ويقع في أقصى الشمال من الإسكندرية، ومن أهم معالم هذا الحي قصر رأس التين، وهو القصر الجمهوري في المدينة وقلعة قايتباي.

وقبل الختام تكون زيارة مقابر الجالية اليونانية، التي أسست بمنطقة الشاطبي، وبها 3 أجزاء من المقابر وفي المقبرة الأولي تم دفن الشاعر اليوناني المعروف كونستانتينوس بيترو كفافيس، فضلًا عن مقابر لكبار محسني الجمعية اليونانية مثل أنستاسي وسالفاجون وزيرفوذاكي وكازولي ورالي.

وفي المقبرة الثانية تم تشييد نصب تذكاري لحوالي 100 من رفات الجنود اليونانيين التابعين لسلاح الجو، والذين توفوا في الشرق الأوسط أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.

وتختتم الزيارة بحدائق المنتزه، والتي تحتضن قصر المنتزه، الذي يشهد لقاء القمة للرئيسين اليوناني والقبرصي مع الرئيس السيسى وهي مجموعة من الحدائق بمساحة 370 فدانا، وتضم الحدائق، التي أنشأها الخديو عباس حلمي الثاني أيضًا قصر السلاملك.