قالت أمينة ماء العينين، نائب رئيس البرلمان المغربي، إن بلادها انخرطت بعزم وبقوة في مسار مكافحة الإرهاب ، في إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط.
وأضافت نائب رئيس البرلمان المغربي، خلال كلمتها في اليوم الثاني لاجتماع القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بجمعية من أجل المتوسط، أن الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له.
واعتبرت أن مكافحة بلادها للإرهاب تأتي في إطار احترام المسار الديمقراطي وتعزيزه، وتبنى تشريعات تحارب الإرهاب و غسيل الأموال في إطار احترام حقوق وحريات الإنسان.
وأشارت إلي أن أخطر ما يغذى الإرهاب هي أفكار الانفصال والتجزئة واستهداف وحدة الدول، مؤكدة أن كل الدول في الشمال تعانى من نزاعات انفصال، وتم التصدي لها بنجاح، وبالتالي لابد من دعم الدول في وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها، موضحة أن منطقة الساحل من أخطر المناطق التي تستقطب الشباب للأعمال الإرهابية.