للمرة الأولى في تاريخ تونس سيتمكن شرطيون وعسكريون من التوجه، الأحد، إلى مكاتب الاقتراع للتصويت، في أول انتخابات بلدية منذ الثورة في العام 2011.
في أحد مكاتب الاقتراع في تونس قام شرطي بالإدلاء بصوته ولم يخف فرحته لدى خروجه من المركز.
وقال الشرطي طالبا عدم كشف اسمه «إنه يوم تاريخي» لأول مرة نمارس حقنا كمواطنين أخيرا أصبحنا تماما كالمواطنين الآخرين.
وفي ظل الديكتاتورية كانت السلطات التونسية تحظر على الشرطيين والعسكريين التصويت باعتبار أن عليهم البقاء بعيدا تماما عن الحياة السياسية.
لكن بعد ثورة 2011، نشأت نقابات خاصة بالشرطة تطالب بحقوقهم المدنية.
ويجيز القانون الإنتخابي الجديد لقوات الأمن والجيش التصويت فقط في الإنتخابات البلدية في اقتراع سيسمح بترسيخ الانتقال الديمقراطي في البلد الوحيد الذي نجا من اضطرابات الربيع العربي.