أعرب سامح شكرى، وزير الخارجية، عن قلقه من تدهور الوضع الأمنى فى عدد من المدن الليبية مؤخراً، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من العودة إلى الدائرة المفرغة للعنف من جديد.
وأكد، خلال لقائه المبعوث الأممى لليبيا، الدكتور غسان سلامة، بمقر وزارة الخارجية، السبت، على دعم مصر للوساطة التى يقودها بغية التوصل إلى حل سياسى شامل وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية، مع تأكيده على الموقف المصرى الثابت بضرورة أن يكون الحل النهائى للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم، ونتاجاً للتوافق بين أبناء الشعب الليبى بكل أطيافه.
واستمع «شكرى»، فى بداية اللقاء، إلى تقييم «سلامة» للتطورات السياسية فى ليبيا والجهود الإقليمية والدولية التى تستهدف المساعدة فى حل الأزمة، كما عرض المبعوث الأممى نتائج اتصالاته ومشاوراته الأخيرة مع الأطراف المختلفة والجهود التى يبذلها من أجل تهدئة الأوضاع والمساعدة فى بناء التوافق الوطنى بالبلاد، بما فى ذلك الإعداد للانتخابات الرئاسية.
من جهة أخرى، تستضيف جامعة الدول العربية اجتماعاً للمجموعة الرباعية حول ليبيا، غداً، بمشاركة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موجرينى، وغسان سلامة، ورئيس بوروندى الأسبق والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى إلى مالى والساحل، بيير بويويا. ويستقبل أبوالغيط، اليوم، وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، لبحث تطورات الأوضاع فى المنطقة.