شهد «مختبر المرئيات» ورشة عمل للأطفال حول التصوير الحي، مع المدرب والمصور والمخرج السوري غسان عبدالله، الذي قدّم للأطفال في الفئة العمرية من 5 ـ 15 سنة تجربة حافلة بالمتعة كواليس التصوير في الاستديوهات التلفزيونية،وذلك ضمن فاعليات القرائي للأطفال في الشارقة.
وعرفت الورشة المشاركين من الأطفال داخل إستديو افتراضي، بمبادئ وقواعد التصوير التلفزيوني، وقدمت شروحات مفصلة حول كيفية ضبط إعدادات الكاميرا وتجهيزها لتسجيل الفيديو الاحترافي، إضافة إلى التقنيات والخبرات اللازمة لاختيار العدسات المناسبة لكل مشهد، وظرف، ومكان.
وجاءت الورشة بهدف كسر الحاجز النفسي لدى الأطفال، وتشجيعهم على خوض تجربة التصوير، فالورشة هي تجسيد لاستديو مباشر «بث حي»، يعرف فيه المدرب الأطفال على الخطوات التي يتبعها المصور داخل الاستديو لإعداد الكاميرا وتسجيل البث النهائي.
وأشار المدرب غسان عبدالله إلى أن الورشة تعلم الأطفال خمسة مسائل، وهي: موقع الكاميرات، فكيفية وضع الكاميرات بالنسبة للمذيع والضيف مسألة في غاية الأهمية، وهي المسألة المختصة بتشكيل وموضعة الكاميرات داخل غرفة البث، والمسألة الثانية هي: ارتفاع الكاميرا، حيث يضع الكثير من المصورين الكاميرا أعلى أو أدنى من مستوى الضيف أو المذيع، أو أن تكون الكاميرات الثلاثة على مستويات متباينة.
وأشار إلى أن المسألة الثالثة في التصوير هي حركة الكاميرا، إذ يجب تحريكها من خلال عدة محاور، وتابع إلى المسألة الرابعة وهي إعدادات الكاميرا، حيث لا بد أن تكون الإضاءة كافية وموحدة بين الكاميرات الثلاثة تجسيدا لحدقة عين الإنسان. وأختتم نصائحه بالوقوف عند المسألة الخامسة المتعلقة بالتقطيع داخل الميكسر «الجهاز الذي يجمع فيه اللقطات».