أشارت دراسة أجريت على 22 ألف سويدي، تراوحت أعمارهم ما بين 18- 74 عاما، وأجروا عمليات بعد الإصابة بتضخم في عضلة القلب، أن ممارسة النشاط الرياضي لمدة 30 دقيقة في الأسبوع ما بين 6 إلى 10 أسابيع، يشكل خطورة على صحتهم.
جاء ذلك في دراسة البروفسور السويدي اورجان اكبلوم، الأستاذ في كلية طب العلوم الرياضية والصحة في جامعة ستوكهولم، التي تحدث عنها أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب، الذي عقد مؤخرا في السويد.
وكان البروفسور «اكبلوم» قسم مرضاه البالغين 22 مريضا إلى 3 مجموعات، أفراد المجموعة الأولى مارسوا نشاطا عاديًا، وأفراد المجموعة الثانية مارسوا نشاطا مرتفعًا، أما أفراد المجموعة الثالثة فقد مارسوا نشاطا زائدا.
وأوضحت المتابعة أن نسبة خطورة الوفاة بلغت 37% بين المرضى ذوى النشاط المتوسط، لترتفع النسبة إلى 51% بين أفراد المجموعة ذوى النشاط المرتفع، و59% لأصحاب النشاط الزائد.
وأوضح البروفيسور أن النشاط الرياضي الذي يمارسه المريض يجب أن لا يتعدى المشي أو التدريبات الخفيفة.