كرم اللواء أركان حرب خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، على مسرح جامعة بنى سويف، أسر شهداء محافظة بنى سويف، ممثلة في عائلة العقيد الشهيد محمد هارون، والمقدمين يحيى حسن وأحمد عبده، وقدم لهم هدايا تذكارية.
وعرض قائد قوات الدفاع الشعبي المهام التي تنفذها القوات المسلحة في سيناء، عبر فيديو مطول على الحضور في قاعة مسرح الجامعة.
وقال للحاضرين إن «الشهيد محمد هارون، كنت قائده في سيناء، وكان معروف أنه صائد التكفريين، لدرجة أن الارهابيين والتكفريين كانوا يخشونه ويترقبوا موعد إجازته، لأن وجود، الشهيد هارون في سيناء معناه أنه سيقوم باصطيادهم».
وأضاف أن «هارون كان يخير في العمليات التي يقوم بها وكان ضابطا شجاعا وجريئا وينفذ مهمته، باقتدار، وكان جنوده يحبوه، فكان قائدا يبحث عن الشهادة على أرض الأنبياء«.
كما قال إن «الشهيد المقدم يحى حسن، استشهد في جبل الحلال، وكان صائما وكان قائدا ذو خلق طيب، ويحب وطنه، وجنوده، وضباطه في كتيبته».
بينما قال اللواء خالد توفيق، إن «الشهيد المقدم أحمد عبده، نطق الشهاديتن قبل استشهاده»، مضيفاً: «إننى أرى هؤلاء الشهداء أمام عينى، فكانوا قدوة لمصر ومن حق أسرهم ان نحافظ عليهم فلقد حموا المصريين من الإرهابيين والتكفيريين».
بدوره، روى المقدم أحمد نصر أحد أبطال كمين الفرافرة الحدودى «قصة الكمين الذي حافظ عليه 7 من قادة الكمين ومنعوا دخول 48 إرهابيا، و7 سيارات دفع رباعى وسيارة مفخخة في محاولة منهم على الاستيلاء على الكمين».
وقال المقدم أحمد نصر: «إننى أحد هؤلاء الذين منعوا دخول الإرهابين إلى كمين الفرافرة وأصبت في صدرى بطلقة وأنا أقاوم هؤلاء الإرهابين، مع زملائى الشهداء، فقلد استشهد النقيب محمد إمام، بعد أن استهدف سيارة دفع رباعى ومنعها من الدخول، واستشهد المقدم محمد درويش حمزاوى، بعد أن قام الارهابيون بإلقاء قنابل يدوية على بوابة الكمين وحال الشهيد دون دخولهم، وقام مجندان بمنع حصول الإرهابيين على جثمان الشهيد، وفجرنا السيارة المفخخة والسيارات الدفع الرباعى».
وأوضح: «إننا قتلنا أمير الارهابين الذي كان يقودهم، ولم يستطيعوا دخول الكمين وخلفنا قتلى منهم على مدار ساعة ونصف كاملة من الاشتباكات معهم، فتأكدوا إننا خير أجناد الارض وتأكدوا أن الجندى المصرى بمليون إرهابي».