«البرادعى» و«أبوالفتوح» يشاركان فى المليونية و«موسى» يصدر بيان تأييد للمتظاهرين

كتب: محسن سميكة الجمعة 25-11-2011 21:06

شارك محمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، فى مليونية «الفرصة الأخيرة»، الجمعة، بينما أصدر عمرو موسى بياناً حذر فيه من تدهور الأوضاع فى مصر، وأعلن تأييده لحق التظاهر السلمى.

قال الدكتور محمد البرادعى إن المجلس العسكرى لم يعرض عليه تولى رئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى، ورفض التعليق على حالة التخبط التى واجهها المجلس العسكرى فى اختيار رئيس حكومة خلفاً للدكتور عصام شرف. وأضاف «البرادعى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أثناء مشاركته فى مليونية «الفرصة الأخيرة»: «جئت لتأييد مطالب الشعب الذى يسعى لاسترداد ثورته، ولتقديم رسالة تحية واحترام وعزاء للشهداء الذين استشهدوا فى أحداث التحرير الأخيرة».

وعقب وصول «البرادعى» إلى ميدان التحرير أعطاه أحد مؤيديه علم مصر مكتوبا عليه 25 يناير، فالتف به أثناء أدائه صلاة الجمعة بجوار مسجد عمر مكرم، لكنه لم يتمكن من زيارة المستشفى الميدانى المجاور للمسجد، بسبب تدافع المواطنين المشاركين فى المليونية وأعضاء حملته بالمحافظات الذين هتفوا له: «شد القلوع يا برادعى، مفيش رجوع يا برادعى»، و«الشعب يريد إسقاط المشير».

من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إنه ذهب إلى التحرير للمشاركة فى المليونية التى دعا لها الشباب تحت اسم «حق الشهيد وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى».

من جانبه، حذر عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من تدهور الأوضاع فى مصر، وقال إننا على وشك الدخول فى مرحلة خطيرة تهدد أمنها وسلامتها ووحدتها، الأمر الذى يستدعى من جميع المصريين تغليب المصلحة العليا حتى تتم الانتخابات البرلمانية. وأكد «موسى»، فى بيان أصدره أمس، حق التظاهر السلمى لكل المصريين، رافضاً أى محاولات اعتداء على المتظاهرين والمعتصمين المسالمين من جانب بعض المندسين أو بعض أفراد الأمن، مطالباً بسرعة تقديم المتورطين فى أحداث التحرير.