تقدم الدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، الثلاثاء، ببرقية تهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة العيد السادس والثلاثين لتحرير سيناء بوابة مصر الشرقية وحصن الدفاع الأول عن أمنها هذه البقعة الغالية التي تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري مكانة صاغتها الجغرافية وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد ودماء المصريين على مر العصور وكانت دوما في بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام والتنمية.
وقال «عبدالباري»، في تصريح له، الثلاثاء، إن «هذه المناسبة التاريخية ستظل دائمًا حاضرة في وجدان الشعب المصري لأن الدماء الطاهرة التي سالت من جنودنا البواسل على أرض سيناء دفاعا عن وطننا وأرضه وأمنه ومقدراته سطرت تاريخا مشرفا وضربت أعظم الأمثلة في التضحية والفداء، ولعل تزامن هذه الذكري مع تواصل عملية المجابهة الشاملة سيناء 2018 ليشكل دليلا عمليا على استمرار ملحمة البذل والعطاء من جيشنا الباسل درع الوطن وسيفه لاقتلاع جذور الإرهاب والانطلاق نحو مستقبل مشرق».
وتابع رئيس الجامعة، قائلا: «تحية تقدير وإعزاز وإكبار لقواتنا المسلحة التي ستظل دائما وأبدا رمزا للعزة والكرامة، حفظ الله أبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا الغالية آمنة قوية أبية صامدة بحكم عمق حضاري ممتد عبر آلاف السنين وتواصل حضاري تحمل رايته نحو مستقبل عظيم».