علقت شبكة «إي إس بي إن» الأمريكية على فوز محمد صلاح نجم نادي ليفربول بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» متفوقاً على كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، في تقرير نشرته اليوم الاثنين أوضحت خلاله أن هذا التتويج جاء نتيجة لحضور النجم المصري في الأوقات المهمة والحاسمة التي يحتاجها فيها فريق الريدز.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن رد الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر انقساما بين أنصار الريدز والسيتيزنز حول نتيجة تصويت أعضاء رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية بعدما تغلب نجم ليفربول على نجم السيتي، مشيرة إلى أن هذا الاختلاف في الآراء يمكن أن يكون مفهومًا حيث يدعم جمهور كل فريق لاعبه بكل قوة بغض النظر على إمكانيات ومهارات منافسه.
ووفقا للتقرير فإن الدولي البلجيكي دي بروين، برغم براعته ودوره الكبير في نجاح موسم السيتي في البريميرليج، إلا أنه مر بفترة صيام تهديفي وصلت إلى 13 مباراة تعود إلى شهر يناير الماضي لم ينهها حتى أحرز هدفه في مرمى سوانزي سيتي أمس الأحد.
وأكد التقرير أنه يمكن الدفع بقوة بأنه لولا الأهداف الـ41 التي سجلها صلاح مع ليفربول في جميع المسابقات التي شارك بها لما كان الفريق ضمن الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي أو طرفاً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبحسب التقرير فإن حقيقة وجود فرصة لليفربول في الفوز بمسابقة دوري الأبطال تعود بشكل عام إلى صلاح وقدرته على تحقيق المطلوب إنجازه في المرحلة الأكثر أهمية من مشوار الفريق هذا الموسم.