تظاهر نحو 15 ألفاً من النشطاء السياسيين وطلبة الجامعات وممثلى الأحزاب والائتلافات والحركات السياسية، الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل، عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة مليونية «الفرصة الأخيرة»، وتوجه المتظاهرون فى مسيرة إلى المنطقة الشمالية العسكرية، بمنطقة سيدى جابر، كما توجهت مسيرة أخرى تضم نحو 1500، تجمعت أمام مسجد المرسى أبوالعباس إلى قصر رأس التين، لتأييد استمرار المجلس العسكرى فى حكم البلاد.
ردد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد إسقاط المشير» و«شيدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد» و«ثورة ثورة حتى النصر» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وحمل المتظاهرون، لافتات كتب عليها «مجلس رئاسى مدنى» و«لا سلطات مطلقة للمجلس العسكرى» و«لا للانتخابات.. الأول حق اللى مات».
فيما تشكلت اللجان الشعبية لحفظ النظام بين المتظاهرين والسيطرة عليهم وعدم دخول مندسين بينهم، وحاول البعض إقناع عدد من المتظاهرين للتوجه إلى مديرية الأمن بسموحة ولكن الدعوة لم تجد استجابة.
وتعرض المرشحون للانتخابات البرلمانية للنقد الشديد، بعد أن حاولوا استغلال المليونية فى توزيع دعاية لهم، وقام البعض بتمزيق اللافتات وأوراق الدعاية والصحف الخاصة بهم.
وعلى صعيد متصل، عقد ممثلو نحو 15 حزبا وحركة سياسية وائتلافاً اجتماعاً على خلفية المليونية لاختيار رئيس حكومة إنقاذ وطنى، وتم اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيسا للحكومة والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحسام عيسى نائبين له.
وانتشرت البيانات الموزعة خلال المليونية، ومنها بيان بعنوان «مصر فوق الجميع» وموقع باسم اتحاد القوى السياسية بالإسكندرية، وحمل نقدا لاذعا للمجلس العسكرى، بينما وزعت منشورات تحريضية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحمل عنوان «انت واخد بالك» وموقعة باسم «حملة خد بالك».
وطالبت بنزول المواطنين يوم الإثنين المقبل أمام اللجان والهتاف «مش عايزين انتخابات عايزين حق اللى مات» وإذا خاف أحد من عدم الذهاب ودفع الغرامة فلينزل ويكتب الهتاف على ورقة التصويت.