استعدت وزارة الداخلية أمس لمليونية حق الشهيد، التى احتشد فيها الآلاف داخل ميدان التحرير، بأسلاك شائكة فى جميع الشوارع المؤدية إلى مبنى الوزارة، بعدد 6 مدرعات تابعة للقوات المسلحة وأكثر من 200 سيارة أمن مركزى، مليئة بالجنود، فى أتم الاستعداد للتعامل فى حالة الهجوم عليهم من قبل أى فئة، كما وضعت مدرعتين و30 سيارة من نفس النوع على بعد أمتار من مبنى التليفزيون للتأمين فقط، كما تم التنسيق مع مديريات أمن القاهرة الكبرى وقطاع الأمن العام بخطة متكاملة لتأمين المنشآت الحيوية والأماكن الشرطية لحمايتها من أى اعتداءات.
مع نوبار وخلفهما أسلاك شائكة مرتفعة و4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة فى تقاطع شارعى منصور ومحمد محمود، وتم بناء جدار عازل من المكعبات الخرسانية فى شارع محمد محمود للفصل بين المتظاهرين ورجال الأمن المركزى وتم وضع أسلاك شائكة فى جميع الشوارع المؤدية لمبنى الوزارة من ميدان الفلكى.
كما تواجدت 30 سيارة أمن مركزى محملة بالجنود، ومدرعتان أمام مبنى التليفزيون لحمايته، فضلاً عن الأسلاك الشائكة التى تم وضعها مسبقاً منعاً لوصول أى متظاهر للمبنى أو اقتحامه، أما ميدان التحرير وجميع الشوارع المؤدية إليه فخلت تماماً من أى تواجد سواء من قوات الجيش أو الشرطة، فى الوقت نفسه شهدت جميع الأماكن الشرطية تواجداً أمنياً مكثفاً لحمايتها من أى اعتداء.
قال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم»: الهدف الأول من الخطة ليس التعدى على المتظاهرين ولكن منع وصولهم إلى الأماكن الحيوية ووقوع أى أعمال تخريبية فى مقدمة اهتمامات الوزارة، كما استعدت جميع أقسام الشرطة لأى هجوم من قبل البلطجية والخارجين عن القانون حتى لا تنسب هذه الأعمال التخريبية لثوار التحرير الشرفاء.